وجهت دار الأوبرا المصرية دعوة للباحثين العرب، وأساتذة وطلاب الأكاديميات المتخصصة، لحضور فعاليات المؤتمر العلمي للدورة 28 لمهرجان الموسيقى العربية، تحت عنوان "الموسيقى والمجتمع في العالم العربي"، من 2 إلى 6 نوفمبر المقبل على المسرح الصغير.

كما أعلنت الدار فتح باب مشاركات أصحاب القدرات الخاصة، إلى جانب شباب المطربين العرب، في المسابقة الفنية التي تحمل اسم رتيبة الحفني.

Ad

وتعد الحفني أول رئيسة لدار "الأوبرا المصرية" الجديدة، وهي السوبرانو العالمية، وأول وأبرز مغنية أوبرا بالعالم العربي، ومن أشهر أعمالها "الأرملة الطروب"، وهي فنانة متعددة المواهب وعازفة البيانو، وضاربة العود، وأستاذة معهد الموسيقى، حيث قدمت قبل وفاتها دور فيولييتا، غادة الكاميليا، في أوبرا فيردي الشهيرة "لاترافياتا".

التراث الموسيقي

ويناقش المؤتمر العلمي 3 محاور هي: "جدلية العلاقة بين الشباب العربي وتراثه الموسيقي"، و"أثر الحراك المجتمعي على إبداع المرأة في الموسيقى العربية"، و"الموسيقى والطفل العربي بين الماضي والحاضر"؛ بمشاركة 45 باحثا من 15 دولة عربية وأجنبية هي: مصر، البرتغال، لبنان، الكويت، السعودية، فلسطين، تونس، فرنسا، البحرين، ليبيا، العراق، سورية، الجزائر، الأردن، السودان.

ويصاحب المؤتمر محاضرة وورشة عمل للباحث اللبناني أمين بيهم، يناقش خلالها "مدخل للتحليل البياني لموسيقى المقام"، و"تحرير الصوت والفيديو كتقنيات مكملة للتحليل البياني لموسيقى المقام"، و"التحليل البياني للصوت الى التحليل بالفيديو".

وتضم المسابقة هذا العام قسما للغناء للشباب من 17 حتى 35 عاما، ويصل إجمالي جوائزها إلى 55 ألف جنيه، بينما فئة الأطفال من 6 حتى 14 عاما، وجوائزها 27 ألفا؛ وتشترط على المتسابق أداء أغنية من التراث وأخرى من اختياره، ويُستثنى من هذه الشروط المواهب من ذوي القدرات الخاصة.

أما مسابقة العزف المنفرد على آلات التخت الشرقي "الناي، القانون، العود، الكمان، التشيللو" فتشترط ألا يزيد عمر المتقدم على 35 عاما، وأن يقوم بأداء عمل اختياري من المؤلفات الموسيقية الآلية وليست الغنائية بـ10 دقائق؛ إلى جانب عمل حر "تقاسيم" لمدة 3 دقائق، وعمل آخر من اختيار لجنة التحكيم يُعلن قبل انعقاد التصفيات بأسبوع، حيث تم رصد 55 ألف جنيه جوائز للفائزين، كما قررت إدارة المهرجان مشاركة الفائزين في حفل الختام على المسرح الكبير.