أكد السفير الفلسطيني رامي طهبوب أن الكويت أول بلد عربي سمح للعمل السياسي الفلسطيني وقدم المساندة المالية، وكان هناك دعم غير مسبوق للثورة الفلسطينية.

وخلال ندوة «العلاقات الكويتية – الفلسطينية في ضوء عضوية الكويت بمجلس الأمن»، التي نظمتها اللجنة الثقافية بقسم العلوم السياسية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، أمس، قال طهبوب إن عضوية الكويت غير الدائمة في مجلس الامن كان لها أثر كبير على دعم الموقف الفلسطيني الدولي، لافتا الى ان الكويت تبنت الموقف الفلسطيني من قبل انضمامها إلى مجلس الأمن.

Ad

وأشاد بالدعم السياسي الكويتي للقضية الفلسطينية، سواء على مستوى القيادية السياسية أو الشعبية، مشيرا الى التأثير الكبير للدبلوماسية الشعبية الكويتية المتمثلة في مجلس الامة ورئيسه مرزوق الغانم، الذي حمل الهم الفلسطيني ومازال يحمله أينما ذهب في اتحادات البرلمانات الدولية.

وأفاد بأن الدولة الفلسطينية منذ 2005 لم يسجل عليها أي إخلال بالتزاماتها في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية أمام المجتمع الدولي، موضحاً أن الدبلوماسية الفلسطينية هادئة وحققت إنجازات، أهمها تجنيب الشعب الفلسطيني مزيداً من الشهداء وإراقة الدماء.

وذكر طهبوب أن إسرائيل تتبع في القدس 3 سياسات متمثلة في العزل والإحلال والعزل الإقليمي، موضحاً أن العجلة الاقتصادية في القدس أصبحت الآن معدومة، وأن هناك 400 محل تجاري مهددة بالإغلاق بسبب عدم تمكنها من سداد الضرائب لسلطات الاحتلال.