حقق ريال مدريد الإسباني فوزه الأول هذا الموسم عندما تغلب على مضيفه غلطة سراي التركي 1-صفر، فيما حقق باريس سان جرمان الفرنسي العلامة الكاملة بفوزه على مضيفه كلوب بروج البلجيكي 5-صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

ويدين ريال بفوزه إلى الألماني طوني كروس الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 18 من المباراة المئة له في المسابقة القارية العريقة.

Ad

وهو الفوز الأول للنادي الملكي في دور المجموعات هذا الموسم بعد خسارته المذلة امام مضيفه سان جرمان صفر-3 وسقوطه في فخ التعادل امام ضيفه كلوب بروج 2-2، والأول بعد ثلاث مباريات متتالية في المسابقة كونه خسر مباراته الأخيرة الموسم الماضي على أرضه أمام أياكس أمستردام الهولندي في ثمن النهائي (1-4) وتنازل عن اللقب.

ويلتقي الفريقان في الجولة الرابعة في مدريد في 6 نوفمبر المقبل.

واستغل ريال خسارة كلوب بروج ليرفع رصيده إلى أربع نقاط وينتزع منه المركز الثاني بفارق نقطة واحدة، وبفارق خمس نقاط خلف سان جرمان الذي وضع قدما في الدور الثاني.

وتنفس المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الصعداء بعد التعثر المخيب أمام مايوركا في الدوري السبت الماضي حيث طالته انتقادات كثيرة وتحدثت وسائل إعلام عن احتمال إقالته في حال التعثر في رحلته التركية.

ولعب حارس المرمى الدولي البلجيكي تيبو كورتوا دورا كبيرا في حسم النادي الملكي للنتيجة بتصديه لأكثر من محاولة لأصحاب الأرض وحفاظه على نظافة شباكه.

وخاض ريال مدريد المباراة في غياب نجميه الكرواتي لوكا مودريتش افضل لاعب في العالم العام الماضي والويلزي غاريث بايل ولوكاس فاسكيز بسبب الاصابة، وفاجأ زيدان الجميع بإشراكه البرازيلي الواعد رودريغو (18 عاما) أساسيا على حساب مواطنه فينيسيوس جونيور.

وعاد البلجيكي إدين هازار الى التشكيلة بعد غيابه عن المباراة الاخيرة امام ريال مايوركا (صفر-1) في الدوري المحلي بعدما رزق بمولوده الرابع.

وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية للروماني فلورين أندوني من خارج المنطقة (10)، ثم تصدى لتسديدة للاعب نفسه من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية ابعدها الى ركنية لم تثمر (11).

ورد ريال مدريد من هجمة مرتدة قادها الفرنسي كريم بنزيمة الذي هيأ كرة لرودريغو المندفع من الخلف فسددها قوية بيمناه زاحفة بين يدي الحارس الأوروغوياني فرناندو موسليرا (14)، ثم تسديدة مماثلة لبنزيمة بيمناه من الجهة اليسرى بين يدي موسليرا (15).

ونجح طوني كروس في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة على طبق من ذهب من البلجيكي إدين هازار داخل المنطقة فسددها بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة لموسليرا (18).

وتلقى هازار كرة داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه بين يدي موسليرا (28).

وتابع كورتوا تألقه وأنقذ مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية للدولي المغربي يونس بلهندة من داخل المنطقة على دفعتين (38).

وأهدر بنزيمة فرصة التعزيز عندما تلقى كرة متقنة من رودريغو سددها من حافة المنطقة فوق العارضة (40).

وتابع بنزيمة مسلسل إهدار الفرص عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من كروس فتباطأ في التوغل داخل المنطقة قبل أن يسددها قوية ابعدها الحارس موسليرا الى ركنية لم تثمر (53).

وكاد هازار يضيف الثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة تصدى لها موسليرا على دفعتين (59).

وحرمت العارضة هازار من الهدف الثاني بردها تسديدته القوية من داخل المنطقة بعدما توغل وراوغ موسليرا (65).

وفي المباراة الثانية، تابع باريس سان جرمان انطلاقته القوية في المسابقة وحقق فوزه الثالث على التوالي وكان ساحقا على حساب مضيفه كلوب بروج بخماسية كان بطلها الدولي كيليان مبابي صاحب هاتريك وتمريرة حاسمة.

وسجل مبابي الذي دخل في الدقيقة 52 مكان الكاميروني إريك مكسيم تشوبو موتينغ، أهدافه الثلاثة في الدقائق 61 و79 و83، وأضاف الأرجنتيني المعار من إنتر ميلان الإيطالي ماورو إيكاردي ثنائية في الدقيقتين 7 و63.

ومنح إيكاردي التقدم لباريس سان جرمان في الدقيقة السابعة بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة من مواطنه أنخل دي ماريا.

وانتظر النادي الباريسي الذي خاض المباراة في غياب نجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا المصاب، الشوط الثاني لدك شباك مضيفه برباعية استهلها مبابي بضربة رأسية بعد تسع دقائق من دخوله (61)، ثم أضاف إيكاردي هدفه الشخصي الثاني بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة اثر تمريرة من مبابي (63)، قبل أن يضيف الأخير هدفين الأول بتسديدة بيمناه إثر تمريرة من دي ماريا (79) والثاني بيسراه اثر تمريرة من دي ماريا أيضا (83).

كما جنب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه يوفنتوس الإيطالي الاحراج، وذلك عندما حول تخلفه أمام ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي الى فوز متأخر بشق النفس 2-1 الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة لدوري أبطال أوروبا.

وبدا يوفنتوس في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى والسقوط أمام جمهوره في تورينو حين تخلف في الدقيقة 30 وحتى الدقيقة 77 قبل أن يقول ديبالا كلمته بتسجيله هدفين في غضون دقيقتين، مانحا فريق المدرب ماوريتسيو ساري فوزه الثاني وأبقاه في الصدارة بسبع نقاط بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد الإسباني الذي تغلب على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدف متأخر أيضا سجله البديل ألفارو موراتا.

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في بداية اللقاء إلا أنه عجز عن ترجمة ذلك الى أهداف، فدفع الثمن في الدقيقة 30 حين استغل الضيوف تراخي دفاع "السيدة العجوز" للوصول الى الشباك عبر أليكسي ميرانتشوك الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك بعد أن صدها الحارس البولندي فويتشيخ تشيشني اثر تسديدة من البرتغالي جواو ماريو.

وحاول يوفنتوس العودة الى اللقاء لكن بدا عاجزا عن الوصول الى الشباك ما دفع بساري الى الزج بالأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بدلا من الألماني سامي خضيرة للعب في المقدمة الى جانب مواطنه باولو ديبالا والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

لكن شيئا لم يتغير حتى مع دخول الفرنسي أدريان رابيو بدلا من مواطنه بليز ماتويدي، إذ بدا يوفنتوس عاجزا تماما عن ايجاد الحل الهجومي للوصول الى الشباك الروسية وذلك حتى الدقيقة 77 حين نجح ديبالا في إدراك التعادل بتسديدة رائعة بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو.

وسرعان ما وضع ديبالا فريق "السيدة العجوز" في المقدمة عندما سقطت الكرة أمامه بعدما صدها الحارس ميخائيل ليسوف إثر تسديدة بعيدة صاروخية من البرازيلي أليكس ساندرو، فتابعها أرضية في الزاوية اليمنى (79) قبل أن يترك مكانه بعدها بدقائق معدودة لفيديريكو برنارديسكي.

وعلى ملعب "واندا متروبوليتانو"، عانى أتلتيكو أيضا الأمرين لتخطي ضيفه ليفركوزن فوزه الثاني مقابل تعادل حققه في مباراته الأولى على أرضه ضد منافسه الأساسي يوفنتوس (2-2).

ويدين أتلتيكو الى موراتا الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 78 بعد ثماني دقائق على دخوله، ليصبح بحسب "أوبتا" للاحصاءات أول لاعب يسجل في دوري الأبطال لصالح قطبي العاصمة الإسبانية أتلتيكو وريال.

ولم يقدم أتلتيكو الذي دخل اللقاء على خلفية 11 مباراة قارية على التوالي دون هزيمة في معقله، الكثير على الصعيد الهجومي على الرغم من أنه كان يلعب بين جماهيره، وتعرض لضربة في الدقائق الأولى بإصابة مدافعه الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيز الذي تم استبداله في الدقيقة 15 بماريو هيرموسو.

وأنهى فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الشوط الأول من اللقاء بتسديدة واحدة بين الخشبات الثلاث كانت للبرازيلي رينان لودي، لكنها لم تقلق فعليا الحارس الفنلندي لوكاش هراديسكي (32)، في حين لم يسدد ليفركوزن ولو لمرة واحدة بين الخشبات الثلاث.

وهي المباراة الثامنة التي ينهيها أتلتيكو من دون أهداف في الشوط الأول من أصل 12 خاضها هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أنه في المقابل أبقى على نظافة شباكه في الدقائق الـ45 الأولى في 11 من أصل 12.

وأقر المدافع الإنكليزي لأتلتيكو كيران تيريبيير بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد القاري بأنها "كانت مباراة صعبة جدا، لكني أعتقد بأننا دافعنا بشكل جيد وخلقنا بعض الفرص. كنا غير محظوظين ولم نسجل، لكن الأمر الأهم كان المحافظة على نظافة شباكنا وانتزاع الفوز".

ولم يتغير الوضع بتاتا في بداية الشوط الثاني رغم سيطرته الميدانية، وذلك حتى الدقيقة 64 حين اختبر هراديسكي للمرة الأولى بتسديدة للمكسيكي هكتور هيريرا تحولت من الدفاع وكادت أن تخدع الحارس السلوفيني الأصل، لكن حتى لو دخلت الكرة الشباك لألغي الهداف بداعي التسلل.

وحاول سيميوني تدارك الوضع فزج بموراتا بدلا من كوكي (70) بعد أن أخرج قبلها بثماني دقائق الأرجنتيني أنخل كوريا لصالح الفرنسي توما ليمار، وكان الأرجنتيني موفقا في قراره لأن موراتا أهدى نادي العاصمة نقاط المباراة الثلاث بكرة رأسية إثر تمريرة من ليمار الى لودي الذي حول الكرة عرضية لمهاجم ريال ويوفنتوس الإيطالي وتشلسي الإنكليزي السابق، فأودعها الشباك ملحقا بليفركوزن هزيمته الثالثة في ثلاث مباريات (78).

وتابع بايرن ميونيخ الألماني انطلاقته القوية بفوزه الثالث على التوالي عندما تغلب على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 3-2، فيما استعاد توتنهام الإنكليزي توازنه بفوزه الكبير على ضيفه النجم الأحمر الصربي 5-صفر الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

في المباراة الأولى، أعاد المهاجم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فريقه البافاري إلى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادل في الدوري المحلي، بتسجيله هدفين من الثلاثة التي فاز بها على الفريق اليوناني.

ويعيش ليفاندوفسكي (31 عاما) فترة رائعة بتسجيله 18 هدفا هذا الموسم، وذلك في 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وحقق بايرن ميونيخ فوزه الخامس من أصل خمس مواجهات له مع مضيفه اليوناني (المواجهات الأربع السابقة في دور المجموعات وسجل فيها بايرن 14 هدفا مقابل هدفين فقط في شباكه)، وعزز موقعه في الصدارة برصيد تسع نقاط، فيما مني أولمبياكوس بالخسارة الثانية تواليا وتجمد رصيده عند نقطة واحدة وتراجع إلى المركز الأخير، علما بأنه سيحل ضيفا على النادي البافاري في الجولة المقبلة في السادس من الشهر المقبل.

وكان أولمبياكوس البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الدولي المغربي السابق يوسف العربي بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية لكونستنتينوس تسيميكاس (23).

وأدرك ليفاندوفسكي التعادل مستغلا كرة مرتدة من الحارس تابعها بيمناه داخل المرمى الخالي (34).

ومنح ليفاندوفسكي التقدم للنادي البافاري بتسديدة من زاوية صعبة بعد تمريرة من توماس مولر الذي لعب أساسيا (62).

وعزز الفرنسي كورنتان توليسو تقدم النادي البافاري بتسديدة رائعة بيمناه من خارج المنطقة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس البرتغالي جوزيه سا (75).

وقلص البرازيلي غييرمي الفارق بتسديدة قوية ارتطمت باحد اللاعبين وخدعت الحارس مانويل نوير (79) الذي عادل رقم الحارس الأسطوري للنادي البافاري أوليفر كان في عدد المباريات في مسابقة دوري الأبطال بخوضه اللقاء 103، وهو رقم قياسي لحراس المرمى في ألمانيا في المسابقة.

وفي الثانية، استعاد توتنهام، وصيف بطل النسخة الأخيرة، توازنه وحقق فوزه الأول هذا الموسم، عندما أكرم وفادة ضيفه النجم الأحمر الصربي 5-صفر.

وحسم توتنهام نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله ثلاثية كان بطلها الدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بتسجيله ثنائية، بعدما افتتح الدولي هاري كاين التسجيل.

وبكر توتنهام بالتسجيل وتحديدا الدقيقة التاسعة عبر كاين بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الأرجنتيني إريك لاميلا (9).

وعزز سون تقدم النادي اللندني بهدف ثان بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من لاميلا (16).

وأضاف النجم الكوري الجنوبي الثالث اثر تمريرة من الفرنسي تانغوي ندومبيليه فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيسراه داخل المرمى (44).

وواصل توتنهام أفضليته في الشوط الثاني وعزز لاميلا تقدم فريقه بهدف رابع بتسديدة بيسراه اثر تمريرة من المدافع الدولي العاجي سيرج أورييه (57)، قبل أن يضيف كاين هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه بتسديدة بيسراه اثر تمريرة من ندومبيليه (72).

وصعد توتنهام الى المركز الثاني برصيد اربع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام النجم الأحمر.

ولم يفز سبيرز سوى 3 مرات في أول 12 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات.

كما قلب مانشستر سيتي تخلفه أمام ضيفه أتالانتا الإيطالي الى فوز ثالث تواليا بنتيجة 5-1 الثلاثاء في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقطع فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بهذا الفوز الذي تحقق بفضل ثلاثية لرحيم ستيرلينغ وثنائية للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، شوطا كبيرا نحو حجز بطاقته الى ثمن النهائي.

ورفع سيتي رصيده الى 9 نقاط في الصدارة بفارق 5 نقاط عن كل من دينامو زغرب الكرواتي وشاختار دانييتسك الأوكراني، فيما أصبح أتالانتا أول فريق إيطالي يخسر مبارياته الثلاث الأولى في دوري الأبطال الذي يشارك فيه للمرة الأولى.

ولم يكن أتلانتا بالخصم السهل على سيتي الذي وجد نفسه تائها في ربع الساعة الأول بسبب الضغط العالي الذي طبقه لاعبو الضيوف، لكن سرعان ما دخل رجال غوارديولا في أجواء اللقاء وهددوا مرمى بيارلويجي غوليني في أكثر من مناسبة، لاسيما عبر الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

لكن بطل الدوري الممتاز في الموسمين الماضيين وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 28 من ركلة جزاء تسبب بها البرازيلي فرناندينيو على السلوفيني يوسيب إيليسيتش، فانبرى لها الأوكراني روسلان مالينوفسكي وسددها بنجاح في مرمى الحارس البرازيلي ايدرسون.

ولم ينتظر سيتي طويلا للعودة الى اللقاء وادراك التعادل بواسطة أغويرو بعد تمريرة عرضية متقنة من ستيرلينغ (34) الذي كان أيضا خلف هدف التقدم بعد دقائق معدودة حين انتزع ركلة جزاء من أندريا ماسييلو، انبرى لها أغويرو وسجل هدفه الثاني (38).

ولم تكتمل فرحة سيتي بالهدف إذ خسر جهود الإسباني رودري بسبب الإصابة ما اضطر غوارديولا الى استبداله بجون ستونز قبيل انتهاء الشوط الأول (41).

وفي الشوط الثاني، كوفىء ستيرلينغ حين وصلت الكرة الى البلجيكي العائد من الاصابة كيفن دي بروين الذي توغل ومررها الى فيل فودن الذي عكسها لستيرلينغ، فأطلقها الأخير من مسافة قريبة في الشباك (58).

وسرعان ما أضاف ستيرلينغ هدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الرابع بعد تمريرة بينية رائعة للألماني إيلكاي غوندوغان وتوغل في الجهة اليسرى لمهاجم ليفربول السابق، قبل أن يتلاعب بالدفاع ويسجل في الشباك (58)، ثم أضاف بعدها بدقائق معدودة هدفه الثالث بعد تمريرة عرضية متقنة من الجزائري رياض محرز (69).

وأكمل سيتي اللقاء بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة بعد طرد فيل فودن لحصوله على إنذارين في غضون 6 دقائق (82).

وفي خاركيف، لم يستغل شاختار دانييتسك عامل الأرض لتحقيق فوزه الثاني واكتفى بالتعادل مع ضيفه دينامو زغرب بهدفين ليفهين كونوبليانكا (17) والبرازيلي دوميلسون دوس سانتوس (75)، مقابل هدفين للإسباني داني أولمو (25) ومسيلاف اورشيتش (60 من ركلة جزاء).

ودخل الفريقان المباراة بفوز لكل منهما على أتالانتا مقابل هزيمة على يد مانشستر سيتي، فبقي دينامو زغرب ثانيا بأربع نقاط وبفارق الأهداف أمام مضيفه الأوكراني.