تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض أمس، بالرد على الهجوم الذي يشنه نظيره التركي رجب طيب إردوغان على شمال سورية منذ 9 أيام «بكل الوسائل المشروعة».

ووصف الأسد الهجوم التركي، الذي ساعده في الوصول إلى الحدود ونشر قواته بمناطق عدة أبرزها منبج وكوباني لأول مرة منذ سنوات، بأنه «غزو سافر وعدوان واضح ستتم مواجهته بكل أشكاله في أي منطقة من أرض سورية»، مؤكداً أنه «رد عليه في أكثر من مكان عبر ضرب وكلائه وإرهابييه».

Ad

وعلى وقع تهديد البيت الأبيض بتوسيع العقوبات «لإبقاء تركيا داخل حدودها»، وجد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس نفسه أمام مهمة معقدة لانتزاع موافقة إردوغان على وقف توغله بسورية، ووقف إطلاق النار ضد الأكراد.

وكان ترامب أثار فضيحة بعد نشره نص رسالة صاخبة وغير مألوفة وجهها لإردوغان قبل الهجوم، في مواجهة اتهامه بمنح الضوء الأخضر لغزو سورية.

وكتب ترامب لإردوغان: «أنت لا تريد أن تكون مسؤولاً عن ذبح الآلاف، وأنا لا أريد أن أكون مسؤولاً عن تدمير الاقتصاد التركي، وسأفعل»، مضيفاً: «عملت جاهداً على حل بعض مشاكلك. لا تخذل العالم ولا تكن متصلباً، ولا تكن أحمق!»