حقق مؤشرا بورصة الكويت «العام» و«الأول» ارتفاعاً كبيراً خلال تعاملات، أمس، للجلسة الرابعة على التوالي، إذ سجل مؤشر السوق العام نمواً بنسبة 0.6 في المئة تقريباً تعادل 33.83 نقطة ليقفل على مستوى 5763.79 نقطة، وسط ارتفاع كبير للسيولة، التي تجاوزت 32.2 مليون دينار بقليل بعد أن تداولت عدد أسهم كبيراً قياساً على معدلات هذا الشهر إذ بلغ 138.5 مليون سهم من خلال 5919 صفقة.

وكان الدعم كله من خلال السوق الأول، الذي ربح مؤشره نسبة 0.8 في المئة، تعادل حوالي 50 نقطة ليقفل على مستوى 6295.79 نقطة وبسيولة هي الأكبر خلال شهر أكتوبر كانت 27.5 مليون دينار تداولت 65.6 مليون سهم من خلال 3480 صفقة.

Ad

واستمر ضعف مؤشر السوق الرئيسي للجلسة الثانية على التوالي بالكاد يقترب من نقطة الأساس ويقفل بخسارة محدودة بنسبة 0.02 في المئة فقط تعادل نقطة وحيدة من مؤشره الذي أقفل على مستوى 4724.63 نقطة، وتراجعت سيولته إلى 4.6 ملايين دينار قياساً على أدائها، أمس الأول، الذي فاق 5 ملايين دينار، وتداول أمس 72.8 مليون سهم من خلال 2439 صفقة.

شراء على البنوك

بعد توقف أكثر من جلسة، مع قرب تدفق بقية الإعلانات في قطاع البنوك، كذلك إعلانات جديدة بخصوص استحواذ «بيتك» على بنك «أهلي متحد» البحريني، عادت أمس عمليات شراء كبيرة في قطاع البنوك بالدرجة الأولى، واستاثر بالحصة الأكبر منها سهما بيتك و«أهلي متحد»، كذلك ارتفعت تعاملات أسهم القطاع الأخرى مثل الوطني وبنك الخليج والدولي وسط ارتفاعات كبيرة للأسهم جميعاً عدا سهم برقان، الذي سجل تراجعاً وحيداً في القطاع.

وكان الحال مقارباً على مستوى بقية أسهم السوق الأول، الذي ارتفعت منه أمس 14 شركة وتراجعت أسعار 4 شركات واستقرت شركة واحدة فقط ليدفع بمؤشر السوق العام، بينما تراجعت أسعار 39 شركة في السوق الرئيسي لتسبب ضغطاً على المؤشر الذي ربحت به 37 شركة ليقفل على خسارة ولكنها محدودة وكان لافتاً عودة بعض الأسهم الشتغيلية إلى قائمة الأسهم الخمسة الأفضل سيولة وكان أبرزها سهما كابلات وسفن وتباينا بالأداء، بينما تمت عمليات جني أرباح على سهم عقارات الكويت، الذي حقق نمواً كبيراً فاق 10 في المئة خلال أسبوع وارتد سهم أعيان محققاً نمواً جيداً لتنتهي الجلسة إيجابية عموماً وفقاً للمؤشرين الرئيسيين ومستوى السيولة الكبير.

ومال أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع إذ ربحت 5 مؤشرات بقيادة مؤشر بورصة الكويت كذلك سوقي الإمارات وربحت بورصات قطر والبحرين، بينما استمر النزيف في مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» ليعمق خسائره هذا العام والتي بلغت 5.5 في المئة مع إقفال أمس، وفقد خلاله نقطة مئوية جديدة واقترب من كسر مستوى 7400 نقطة وتراجع مؤشر مسقط أمس، بنسبة ثلث نقطة مئوية، وكانت أسعار النفط محايدة إذ بدأت تعاملات الجلسة الثانية لهذا الأسبوع على تغيرات هامشية حمراء.