أظهر تقرير جلسة الشراء الإجباري التي تعقب إغلاقات السوق لمعالجة الأخطاء التي تحدث أو ما كان يسمى بالسابق بالتسويات لفترة آخر 3 أشهر، أنها كانت "صفر" صفقات.

وذكرت مصادر أن تطوير شركات الوساطة لأنظمة التداول لديها واستحداث الكثير من التقنيات وتطبيق نظام اعرف عميلك بدقة، وانتقائية العملاء واستمرار التوعية، كلّها عوامل أدت الى اختفاء أحد أبرز الظواهر السلبية من البورصة، والتي كان يستغلها العديد من المضاربين الذين يتلاعبون بالتداولات يمينا ويسارا، حيث يقومون بعمليات بيع أسهم لا يملكونها ويشترون من دون رصيد اعتمادا على سداد غرامة بسيطة أو التسوية.

Ad

إلا أنه مع تطبيق نظام جلسة الشراء الإجباري، التي تحتم على العميل الشراء بعد إغلاق السوق بسعر أعلى بنسبة 20%، اختفت التلاعبات، وتحمّلت كل جهة مسؤوليتها، والأكثر أن كل مضارب ومتلاعب التزم وتجنّب تلك الممارسات.

وتشير مصادر الى أن العديد من السلبيات التي تقع من الشركات لو تمت مواجهتها بسرعة وعقوبات رادعة ستختفي الكثير من السلبيات، وسيكون بيئة مشجعة أكثر على الاستثمار أو المضاربات غير الضارة، وذلك استنادا الى قاعدة تطبيق جلسة الشراء الإجباري على المتلاعبين، أو كل من يخطئ في إصدار أمر بيع أو شراء من دون رصيد للأسهم أو رصيد نقي يغطي قيمة مشترياته من السوق المالي.