اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دولة أو أكثر بالوقوف خلف الهجوم، الذي تعرضت له ناقلة النفط الإيرانية «سابيتي»، الجمعة الماضية، قبالة ميناء جدة السعودي في البحر الأحمر.

وقال ظريف، في تصريحات أمس: «بناء على معلوماتنا فإن الهجوم على الناقلة نفذته حكومة واحدة أو أكثر».

Ad

وأضاف: «بطبيعة الحال التحقيقات مستمرة، لكننا لن نتهم أي حكومة ما لم نحصل على نتائج مؤکدة. ونعتقد أن الهجوم كان إجراء معقداً مدعوماً من حكومة».

وقالت شركة النفط الوطنية الإيرانية، في وقت سابق، إن صاروخين استهدفا الناقلة وتسببا في انفجار أحدث تسربا للنفط من الناقلة تم تداركه، في حين اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن الهجوم «مغامرة خطرة» نفذت من شرق البحر الأحمر.

وأمس الأول، نفت الرياض استهداف الناقلة وأكدت أن الرواية الإيرانية «غير كاملة».

من ناحيته، اعتبر رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة أن «استهداف الناقلة الايرانية عشية زيارة رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان الى طهران يشبه كثيراً ما جرى خلال زيارة رئيس الوزراء الياباني شینزو آبي إلى إيران، حيث تم استهداف ناقلتين خلالها بالتزامن، ويبدو أن هناك أطرافا تسعى للحيلولة دون المسار الدبلوماسي».

من جانب آخر، نفى وزير الخارجية الإيراني قيام طحنون بن زايد، شقيق ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بزيارة سرية لطهران.

في سياق آخر، قال المدير العام لمنظمة الغذاء والدواء الإيرانية، غلام عليان، إن كوريا الجنوبية قامت بوقف تصدير الأدوية إلى بلاده في إطار العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.

على صعيد منفصل، كشف معارض إيراني يقيم في الولايات المتحدة، أن عملية اعتقال الصحافي المعارض مدير قناة «آمد نيوز» روح الله زم، جاءت بعد اختطافه من العراق، بتعاون من والده الموالي للنظام في طهران.

وأعلن «الحرس الثوري»، أمس الأول، استدراج الصحافي البارز المعروف بنشر وثائق ضد فساد النظام بـ»عملية معقدة» أمس الأول، متهما إياه بالعمالة لمصلحة الاستخبارات الفرنسية.

وقامت أمس الشبكات الإيرانية ببث صور للصحافي بعد اعتقاله وشريط فيديو وهو يعرب عن أسفه لأنشطته و»ثقته في بعض البلدان»، مقدماً اعتذاره لأركان النظام.