كشف أحد مسؤولي مواكب الزوار الإيرانيين لأربعين الإمام الحسين، لـ «الجريدة»، أن الزوار بدأوا يواجهون مشاكل متعددة بعد دخولهم العراق، أبرزها رفض سائقي الحافلات العراقية نقلهم بعد عبورهم الحدود، الأمر الذي بدأ يؤدي الى تكدس عدد كبير منهم على المعابر.

وأوضح المصدر أن الإيرانيين كانوا قد حجزوا عددا من الحافلات ودفعوا مسبقا لنقلهم من الحدود الى كربلاء والنجف كي لا يضطروا إلى دفع عملة صعبة، لكنهم فوجئوا بإبلاغ بعض الشركات لهم أن سائقيها أضربوا عن العمل أو يرفضون نقل الإيرانيين بحجج مختلفة.

Ad

وقال إن المصرف المركزي الإيراني اتفق مع سبعة مصارف عراقية لقبول بطاقات الائتمان المصرفية الايرانية وتبديل العملة الايرانية، لكن خمسة من هذه المصارف انسحبت من الاتفاقية في آخر لحظة بسبب «مشاكل فنية» يعتقد الإيرانيون أن سببها الضغط الأميركي.