حجبت وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية جميع الأخبار المتعلقة بالتجمعات والتظاهرات التي نظمت في المدن الإيرانية الكردية، احتجاجا على العملية التركية العسكرية في شمال سورية، والتي تستهدف الأكراد السوريين.

وأفاد مصدر في وزارة الداخلية الإيرانية بأن الحرس الثوري والشرطة أرسلا تعزيزات إضافية إلى المناطق الكردية، بينما قامت وزارة الاتصالات الإيرانية بقطع الإنترنت منذ ليل الخميس- الجمعة عن كل المناطق الكردية.

Ad

وأضاف المصدر أن هناك تخوفا كبيرا من أن تتحول هذه التظاهرات الى احتجاجات ضد الحكومة، مضيفاً أن الحكومة بصدد إصدار تراخيص لاحتجاجات كردية "منظمة وتحت السيطرة" الأسبوع المقبل.

وضرب الأمن الداخلي طوقاً حول السفارة التركية في طهران، تخوفاً من احتمال مهاجمتها من قبل الأكراد.

وقطعت الإذاعة الإيرانية، أمس، البث المباشر من مقر مجلس الشورى (البرلمان)، بعد أن قام عدد من النواب الأكراد في المجلس بالإدلاء بتصاريح انتقدوا فيها تركيا، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

واستطاع متابعو الجلسة سماع صوت النائب محمد قسيم عثماني نائب مدينة بوكان وهو يصف إردوغان بأنه "داعشي يحلق ذقنه ويلبس الكرافات" قبل قطع البث من البرلمان. وتم إعادة البث المباشر بمجرد انتهاء كلمات النواب الاكراد في المجلس.