في مستهل موسم جوائز نوبل لهذا العام، ومكافأةً لهم على اكتشافهم آليات جزيئية مسؤولة عن تكيف الخلايا مع مستوى الأكسجين المتقلب في الجسم، حصل الأميركيان وليام كايلين وغريغ سيمنزا، والبريطاني بيتر راتلكيف على جائزة نوبل في الطب، ليتقاسم الثلاثة 9 ملايين كرونة سويدية (نحو 830 ألف يورو).

وفي حيثيات قراره، قال مجلس الجائزة بمعهد كارولينسكا في استوكهولم إن «أهمية الأكسجين الجوهرية معروفة منذ قرون، لكن عملية تكيف الخلايا مع تقلبات مستواه بقيت لغزاً فترة طويلة»، مبيناً أن اكتشاف هؤلاء العلماء يمهد الطريق لاستراتيجيات جديدة لمكافحة أمراض مثل الأنيميا والسرطان.

ويعمل كايلين (61 عاماً) في معهد هاورد هيوز الطبي بالولايات المتحدة، في حين يدير سيمنزا (63 عاماً) برنامجاً لأبحاث الأوعية وهندسة الخلايا في معهد جونز هوبكنز، أما راتكليف (65 عاماً) فهو مدير البحث في معهدي، فرانسيس كريك بلندن و«تارغت ديكسوفري» في أكسفورد.

Ad

ويتواصل موسم «نوبل» بإعلان جائزة الفيزياء اليوم، والكيمياء غداً، تليها الآداب الخميس، ثم «السلام» يوم الجمعة في أوسلو، ليختتم في 14 أكتوبر بجائزة الاقتصاد، التي استحدثت عام 1968، احتفاء بمرور 300 سنة على تأسيس بنك السويد.