بعد عودته من المملكة العربية السعودية، ينوي رئيس الحكومة العراقية عادل عبدالمهدي زيارة إيران.

وقال عضو مجلس النواب عن تحالف «سائرون» بدر الزيادي، أمس، إن عبدالمهدي ذاهب إلى طهران لاستكمال وساطته بين السعودية وإيران، «انطلاقاً من موقع العراق القوي بالساحة الإقليمية، وموقفه الثابت الذي لا يتجه إلى أحد المحاور».

Ad

وكان عبدالمهدي أعرب، أمس الأول، عن تفاؤله بحلحلة الأوضاع في المنطقة، وذلك بعد لقائه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال في بيان صدر عن مكتبه إن «اللقاءات في المملكة كانت مكثفة وعميقة وصريحة ومباشرة، ووضعنا بعض التصورات لكيفية إيجاد حلول تساعد البلدين على التقدم في علاقاتهما، خصوصاً في مجالي النفط والتبادل التجاري، وكذلك للتهدئة في أوضاع المنطقة ومنع شرور الحرب فيها».

وأضاف: «لقينا استجابة طيبة جداً في لقاءاتنا المكثفة مع خادم الحرمين وولي العهد، ونحن أقرب إلى التفاؤل للمضي قدماً باتجاهات حلحلة الأوضاع»، لافتاً إلى أن «الكل لا يريد الحرب ويريد التهدئة، ولكن الأوضاع صعبة ومعقدة، ويجب أن نكون صبورين ونسعى لإيجاد مفاتيح وأبواب وحلول مقبولة لكل الأطراف».

من جهتها، ذكرت مصادر سياسية مطلعة في بغداد، أن الحكومة العراقية تسعى إلى التوسط بين إيران والسعودية، أملاً في منع المنطقة من الانزلاق إلى هاوية مواجهة عسكرية، تجر عليها عواقب وخيمة.

ونقل موقع «ناس» العراقي، عن مصادر، أن الوساطة العراقية تستهدف جمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع ولي العهد محمد بن سلمان في بغداد.