لقي 9 عناصر إرهابية مصرعهم عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، خلال مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو، بينهم القيادي بحركة "لواء الثورة" محمود غريب قاسم، واسمه الحركي خلف الدهشوري.

ووفق وزارة الداخلية، فإنَّ الإرهابي الدهشوري متورط في اغتيال العميد عادل رجائي (قوات مسلحة)، واستهداف كمين شرطة العجيزي بالمنوفية. وعُثر بحوزة العناصر الإرهابية على "6 أسلحة آلية، و2 خرطوش، وكمية من مادتي (RSALT) والنترات، ومجموعة من الدوائر الكهربائية، وعبوة متفجرة، و2 من هياكل عبوات".

Ad

الى ذلك، جاءت الزيارة الأولى لرئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك إلى القاهرة، أمس، وسط غضب مصري عارم من المراوغة الإثيوبية في مفاوضات سد النهضة، انعكس على مباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي، حيث عبّرا عن رغبة مصر في تأكيد مساندة السودان لموقفها، في وقت تتحدث مصادر قريبة من ملف مياه النيل عن أن القيادة المصرية تدرس بجدية خيار تدويل الأزمة، واللجوء إلى محكمة العدل الدولية ضد أديس أبابا.

وتدشّن أول زيارة لرئيس الوزراء السوداني إلى دولة عربية وبعدها إلى باريس، مرحلة جديدة في علاقات تأمل مصر أن تشهد طيّا لصفحة الخلافات بين شطري وادي النيل.

وتسود حالة من الغضب الرسمي والشعبي بعد فشل اجتماع وزراء الري في كل من مصر والسودان وإثيوبيا، المخصص لمناقشة المقترحات المصرية حول نظام الملء الأول ونظام التشغيل الخاص بسد النهضة، حيث رفض الوفد الإثيوبي مناقشة الطرح. في حين تم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للمجموعة العلمية في الخرطوم خلال الفترة من 30 الجاري إلى 3 أكتوبر، لبحث المقترح المصري لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وكذلك مقترحات إثيوبيا والسودان، على أن يعقبه مباشرة اجتماع لوزراء المياه بالدول الثلاث يومي 4-5 أكتوبر لإقرار مواضع الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة.

مفاوضات

وترى مصر أهمية أن ينخرط الجانب الإثيوبي في مفاوضات فنية جادة خلال الاجتماعات القادمة على أساس من حُسن النية، بما يؤدى إلى التوصل لاتفاق في أقرب فرصة ممكنة يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، وفق أحكام اتفاق إعلان المبادئ الموقّع في الخرطوم يوم 23 مارس 2015.

في سياق آخر، عبّر عدد من نجوم ومشاهير الفن عن دعمهم للسيسي، بمقطع فيديو يحمل هاشتاغ "احنا معاك يا ريس". ووجهوا فيه رسالة حب وشجب ورفض "لكل خائن وعميل"، مؤكدين أن "الجيش والشرطة خط أحمر"، و"الجيش والشعب إيد واحدة".

يأتي ذلك على خلفية تفاعل كبير على "تويتر" مع هاشتاغ "كفاية بقى يا سيسي" الذي دعا إليه المقاول الهارب محمد علي، الذي حظيت فيديوهاته بمشاهدات واسعة، وتسببت في جدل متصاعد بالساحة بين المؤيدين والمعارضين.