قال قصر الكرملين (الرئاسة الروسية)، أمس، إنه لم يتلقَّ طلباً رسمياً من أي طرف حتى تؤدي موسكو دور الوسيط بين السعودية وإيران في أعقاب الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين.

إلى ذلك، ردّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سؤال حول الطريقة التي يمكن لروسيا أن تساعد بها السعودية، بعد الهجمات التي تعرضت لها شركة أرامكو. وقال بوتين، خلال القمة الثلاثية التي جمعته مع نظيريه التركي رجب طيب إردوغان والإيراني حسن روحاني في أنقرة حول التسوية السورية أمس الأول: «علي هنا أن أستشهد بالقرآن الكريم أيضا الذي يدعو إلى الدفاع عن النفس وعدم الاعتداء»، في إشارة منه إلى الآية الكريمة: «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».

Ad

وأضاف مازحاً أن على السعودية إذا أرادت الدفاع عن نفسها أن «تحذو حذو إيران التي اقتنت من روسيا صواريخ S300، وحذو تركيا التي اشترت منا S400، فهذه الصواريخ وسيلة ناجعة لتأمين وحماية أي بنى تحتية من أي اعتداء وهجوم جوي».