يستعد الفنان عبدالله الرميان لتصوير فيلم سينمائي بعنوان «الفزاعة» إلى جانب إنتاج مسرحية جديدة من تأليفه وإخراجه لعرضها موسم فبراير المقبل. وفي حوار مع «الجريدة» كشف عن تلقي فريق عمل مسرحية «التابعة» عروضاً لتقديمها في الخليج، وفيما يلي التفاصيل:

Ad

• كيف تصف مشاركتك في مسرحية «موجب»؟

- أنا سعيد بمشاركتي في مسرحية «موجب»، للفنانتين هيفاء عادل وسماح، وبطولة وإخراج محمد الحملي، وهي أيضاً تصنف كمسرح رعب، وتعتمد على الرعب النفسي لا الصورة.

• وهل تسعى إلى تكرار تجربة الإخراج المسرحي قريباً؟

- نعم، فأنا أعمل حالياً على إنتاج وإخراج مسرحية جديدة جارٍ الآن التحضير لها لعرضها موسم فبراير 2020، والقصة أيضاً من تأليفي وتناقش مشكلة يعانيها أغلب أبناء جيلي من الشباب، وهي مشكلة الإسكان وقروض المنازل، وسيتم تداول القضية بأسلوب كوميدي اجتماعي مختلف تماماً عن تجربة «التابعة»، وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد طاقم العمل لبدء البروفات نوفمبر المقبل.

• وماذا لديك على مستوى الدراما التلفزيونية والسينما؟

- على مستوى التلفزيون كانت آخر مشاركاتي من خلال مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي» رمضان الماضي، والفترة المقبلة أستعد لدخول فيلم سينمائي، أجسد من خلاله شخصية جديدة لم أؤدها من قبل حول شخص طيب يعاني الكثير من المشكلات، لكنه لايستمع إلى نصح من حوله حتى يعاني أزمات تكشفها أحداث الفيلم، وهو بالتعاون مع مجموعة من الفنانين الشباب منهم سعود بوعبيد وعلي الحسيني وعبدالله البلوشي، ومحمد الحداد، ويحمل عنوان «الفزاعة»، قصة للكاتب د. حمد الرومي وإخراج علي بدر.

• وكيف وجدت التجربة الأولى لك بمسرح الرعب؟

- رغم أن «التابعة» أول تجربة لي فعلياً بمسرح الرعب، فقد كانت موفقة جداً وعودة قوية بعد أول مسرحية عملت بها مخرجاً منفذاً في عام 2011، بعنوان «المايسترو»، لذلك أنا سعيد بما حققته من نجاح وأرجو أن تحظى مشاريعي القادمة بنفس التأييد والإقبال الذي أمتعني وأمتع جميع طاقم العمل، كما أفتخر بتكريمي من مهرجان «صيفي ثقافي» في دورته الـ 14، الذي أتاح للجمهور فرصة مشاهدة العرض والاستمتاع به على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.

صاحب القصة

• كيف استطعت تقديم حبكة فنية متكاملة من خلال «التابعة»؟

- في البداية المسرحية استغرقت مني وقتاً طويلاً في التأليف تجاوز الأربعة أشهر، فأنا صاحب القصة إلى جانب الإخراج، واعتمدت في القصة على تقديم توليفة جديدة مختلفة عن كل المعروض على الساحة، فإذا قدمت على مسرح الرعب يكون لها ذائقة وبمشهد مختلفين، لذلك اعتمدت على أسلوب جديد في الإضاءة والخدع والديكور حتى الطاقم الفني حاولت استقطاب مجموعة ممميزة من النجوم تحقق توليفة نجاح أخرى على مستوى العمل إلى جانب العناصر الفنية والتقنية.

وتلقينا عدداً من العروض لتقديمها في الخارج، وستكون أول محطة لنا البحرين، وجارٍ الاتفاق مع الجهة المنظمة لتحديد موعد العروض خلال الفترة المقبلة.

• ولماذا اخترت التركيز على فكرة الجن والتابع في هذا العمل؟

- لأنها تستهوي الناس، خصوصاً في مجتمعاتنا العربية التي تعتقد بوجود مثل هذه الحالات، فلقد أردت أن أكون قريباً من الناس بقصة محلية وتراثية يشعر بها الجميع.