أكد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، أن "الوحدة الوطنية هي سور الكويت الواقي بعد الله سبحانه وتعالى، وحصن الوطن الحصين الذي يدفع عن البلاد الأخطار في كل وقت وحين"، لافتا إلى أن "تماسك نسيج المجتمع الكويتي، بمختلف ألوانه وأطيافه، يُعد نموذجا يحتذى تبدت متانته بوقوفه سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه العبث بمقدَّرات الوطن".

جاء ذلك في تصريح صحافي للمحافظ الخالد، على هامش تفقده عدداً من الحسينيات ومجالس العزاء في بعض المناطق، للاطمئنان على استعداداتها وخطط تأمينها خلال الشهر المحرم.

ودعا الخالد إلى "توفير أقصى درجات الراحة لزوار الحسينيات وتلبية جميع احتياجاتهم، لتأدية الشعائر في أجواء من الأمن والطمأنينة"، موضحا أن "أمن المواطنين والمقيمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة من مسؤوليات الدولة الأصيلة التي تقوم بها الجهات المعنية على أكمل وجه".

Ad

وأشاد المحافظ الخالد "بجهود كل الجهات المشاركة في تأمين الحسينيات، خصوصا وزارة الداخلية ورجال الأمن"، داعيا المولى أن يحفظ الوطن تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.

«الإطفاء» عاينت إجراءات الوقاية من الحرائق

نفّذ قطاع الوقاية بالإدارة العامة للإطفاء عدة جولات تفتيش على الحسينيات بالمحافظات الست.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإدارة، العميد خليل الأمير، في تصريح أمس، إن الهدف من هذه الجولات هو التأكد من استيفاء الحسينيات لاشتراطات الأمن والسلامة المتبعة، وتزويدهم بإرشادات خاصة للوقاية من الحريق، نظرا لارتياد أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين لها خلال هذه الأيام. وأضاف العميد الأمير أنه من هذا المنطلق، نظّم قطاع وقاية محافظة حولي أيضا حملة تفتيش صباح أمس برئاسة مدير إدارة وقاية محافظة حولي، العميد يوسف الصعفاك، على الحسينيات الموجودة بمحافظة حولي للتأكد من استيفائها اشتراطات الأمن والسلامة، وتأمين سلامة مرتاديها.