افتتحت رئيسة المجلس التنفيذي لبرنامج "بريق" الشيخة انتصار سالم العلي دورات برنامج "بريق" التعليمي، صباح أمس، بحضور حشد من المسؤولين والمهتمين به.

وقالت مديرة البرنامج رقية حسين، في تصريح صحافي، إن "بريق" أصبح جاهزا لتدريس 11 ألف طالب في 49 مدرسة بمشاركة 480 معلما، لافتة إلى أنه لا يوجد مثيل له على مستوى العالم.

Ad

واستعرضت حسين كتيبات "بريق" وتدريباته التي تقدم في المدارس، موضحة أنها شاملة ومتكاملة وتحفز على الإيجابية في جميع مناحي الحياة، مشددة على أهمية الالتزام بحضور الدورات للمعلمين، لأن غياب يوم واحد معناه الشطب من البرنامج.

وأشارت إلى الأمور التحفيزية في "بريق" ومنها جائزة بريق للمدارس، وجائزة بريق للطلبة مستخدمي التطبيق، وبعثات بريق للمعلمين المتميزين لجامعة بيركلي.

من جانبه، أشاد مدير إدارة الثقافة العلمية في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. سلام العبلاني بالبرنامج قائلا: إنه نجح في تحقيق أهدافه بنسبة 100 في المئة، مؤكداً أن مؤسسة تفخر بأن تدعم المبادرات التي تنمي الطاقات الشبابية، ومن خلال استعراض مبادرات المجتمع المدني "اكتشفنا تفرد وتميز "بريق"، حيث يقدم خدمة اجتماعية لشريحة الطلاب".

وأضاف أنه بعد الاطلاع على نتائج "بريق" الإحصائية، "علينا أن نشجع المدارس للانضمام إليه، ونشجع المعلمين على التنافس على الانضمام للبرنامج، لأنه ليس متاحا لأي شخص دخول البرنامج بسبب المعايير الخاصة به، كما دعا وزارة التربية إلى زيادة الدعم لـ"بريق" والتوسع في تطبيقه في المدارس، بسبب التأثير الإيجابي له على بناء الشخصية الطلابية والتحصيل العلمي للطلبة، وارتفاع المعدلات للطلبة المطبق عليهم البرنامج، بالإضافة إلى انخفاض التنمر.

وذكر أنه "عندما نجد برنامجا جميع نتائجه ايجابية فعلى الجهات التعليمية التكاتف، وتوفير الدعم المادي والمعنوي المناسب له"، لافتا إلى أن 80 في المئة من تكلفة "بريق" تدفعها الشيخة انتصار العلي.

وقالت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات وتسجيل القوى العاملة بديوان الخدمة المدنية عبير الدعيج، إن "التنمية البشرية من أهم مقومات تطوير الدول"، مشيدة بفكرة البرنامج ودرواته التدريبية، ومعربة عن أملها أن يكون الديوان جزءاً من البرنامج من خلال تعاون أكبر، وأن يساهم في تطويره.

أما عن كيفية الدعم المقدم للبرنامج فقالت، إن "الديوان لديه قطاع الدورات وقطاع البعثات، ولديه خطة فيما يخص التدريب والابتعاث لموظفي الجهات الحكومية"، مؤكدة أنهم "يساهمون ماديا، كما يساهمون بتخصيص مقاعد للابتعاث".