بدّل الجيش الصيني، أمس، حاميته المتمركزة بشكل دائم في هونغ كونغ، حيث منعت الشرطة تظاهرة كبرى مقررة غدا في المستعمرة البريطانية السابقة، مشيرة إلى مخاوف من أعمال عنف.

وبث التلفزيون الحكومي لقطات ظهرت فيها عشرات الشاحنات والمدرعات تجتاز ليل الأربعاء- الخميس الحدود التي تفصل الصين القارية عن المنطقة الإدارية الخاصة لهونغ كونغ.

Ad

وفي تهديد مباشر للاحتجاجات، التي دخلت شهرها الثالث في هونغ كونغ، قال الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية رين قوه تشيانغ، إن هذه الاحتجاجات يجب أن تحترم القانون، وأن الحامية العسكرية، التي تتألف من آلاف الجنود، «مصمّمة على الدفاع عن المنطقة».

وأجرت الصين عملية إحلال ومناوبة لقواتها في حامية جيش التحرير الشعبي في هونغ كونغ، أمس، قبل أيام من مسيرة مزمعة للمطالبة بالديمقراطية الكاملة للمدينة الخاضعة للحكم الصيني. ووصفت وسائل الإعلام الصينية الرسمية تحرك القوات في الساعات الأولى من صباح امس، بأنه روتيني، وكانت الخطوة متوقعة من قبل دبلوماسيين آسيويين وغربيين يتابعون تحركات قوات جيش التحرير الشعبي في المستعمرة البريطانية السابقة.