كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن حجم تجارة الجماعات الإرهابية عبر العملات الرقمية يصل إلى مليار دولار سنوياً.

ويتجه الإرهابيون إلى عملة البتكوين كوسيلة تمويل جديدة لأعمالهم وأنشطتهم، وذلك لأسباب عدة، أولها إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها.

Ad

كما أن أجهزة الصراف الآلي لهذه العملة لم تنتشر بعد في كثير من المناطق حول العالم، فضلاً عن أنها تتيح للمتطرفين الاحتفاظ بالمال وتحويله دون سلطة مركزية.

ويعتبر موقع كتائب القسام أحد الممولين عبر العملة الرقمية المشفرة، فرغم تصنيفه حركة إرهابية لدى حكومات غربية، فإنه يتطور في استخدام العملة، بدءاً من شراء المخدرات إلى غسل الأموال.

من جهتها، نشرت منظمة «ميمري» تقريراً من 253 صفحة حول الدلائل المتزايدة لاستخدام المنظمات الإرهابية عملات مشفرة.