قال مدير إدارة الطرق السريعة في الهيئة العامة للطرق والنقل البري، المهندس خالد العصيمي، إن أعمال صيانة الطرق السريعة تركز خلال الفترة الحالية على الانتهاء من المواقع الأكثر تضررا خلال العام الحالي، وتشمل تلك الأعمال جميع الطرق السريعة في الكويت، مشيرا إلى أنه خلال الـ4 أشهر المتبقية من العام الحالي نحرص على الانتهاء من صيانة أكبر مساحة ممكنة من الأماكن المتضررة.

وأضاف العصيمي لـ «الجريدة» أن طريق الدائري السادس بطول 50 كم، ونركز الآن على الأماكن الأكثر تضررا به، فعلى الطريق توجد أماكن جيدة، وأماكن أخرى الضرر بها متوسط، وأماكن أكثر تضررا، وهي التي نركز عليها حاليا، مثل الجزء المقابل للفروانية حتى منطقة صباح الناصر في الاتجاهين.

Ad

ولفت إلى أن الأعمال الحالية عبارة عن «فرش ومعالجات لطبقات الأسفلت على الطريق»، للأماكن الأكثر تضررا، وهي التي تضررت من الأمطار العام الماضي، والأماكن المتوقع أن تكون أكثر ضررا مع مرور الوقت، وتم تحديد تلك المواقع من خلال تقارير مهندسينا في الهيئة.

إنجازات

وأضاف أن خطة الصيانة يتم تنفيذها في أكثر من اتجاه، وليست فقط على الدائري السادس، فيتم تنفيذها على جميع طرق الكويت، وهناك كثير من الأعمال التي أنجزت على طريق الملك فهد، وخلال شهر ونصف الشهر سنستمر في استكمال بقية الإصلاحات على الطريق.

وأضاف: أنجزنا كذلك الكثير من الأعمال على وصلة الدوحة، حيث تضررت العام الماضي، وتم إصلاحها باتجاه مدينة جابر الأحمد، وأنجزنا الأعمال على طريق الملك فيصل مقابل اليرموك إلى المطار، وأنهينا كثيرا من الأعمال على طريق الفحيحيل مقابل الشعب باتجاه الأحمدي، ومستمرون في تلك الأعمال، وقريبا وقبل نهاية العام الحالي سنقوم بأعمال الصيانة على الدائري الرابع.

أغلب المصانع

وأشار إلى أن الخطة بدأ العمل بها في شهر أبريل الماضي، وتم اعتماد مصنع واحد في تلك الفترة وفقا للمواصفات، فكانت الأعمال تتم من خلال ذلك المصنع، والآن المصانع بدأت تدخل في خط الإنتاج، والأعمال تسير حاليا بشكل أفضل، وأغلب مصانع الكويت تعمل بالخلطة الجديدة.

وقال العصيمي: يتم إجراء عدة اختبارات للخلطة من المعهد العربي «كطرف محايد»، ومن الجهاز الإشرافي، ولا يتم الاعتماد على جهة واحدة، كذلك الرقابة على الأعمال تتم من جهاز الإشراف، ومن فريق التفتيش المشكل من الوزيرة، وجميعنا نعمل بروح الفريق الواحد.

وزاد: إننا نتفاءل خيرا بتلك الخلطة، والإجراءات الجديدة التي رسمتها وزيرة الأشغال، بهدف الخروج بأفضل صورة وأعلى جودة، حتى ولو كانت الأعمال تتم بشيء من البطء.

وأشار إلى أن هناك عقود صيانة سيتم توقيعها شهر سبتمبر المقبل، وهناك متابعة للأعمال من وزيرة الأشغال ومسؤولي الوزارة على جميع الصعد، ومتابعة بداية من المصنع، إلى أن يتم إجراء الاختبارات للأسفلت المفروش على الطرقات.

وأوضح العصيمي أن هناك مقاولين انتهت عقودهم، إلا أنهم تعاونوا معنا، وكان لديهم حسّ بالمسؤولية تجاه مشكلة الشوارع، ونزلوا معنا إلى الشوارع وبدأوا الأعمال، وكانوا حريصين على أن يخرجوا بصورة جيدة.

لا تعطيل للصيانة خلال أيام الدراسة

أكد العصيمي أن هناك تجاوبا وتعاونا من المرور بتوفير التصاريح الخاصة بالأعمال، وتوفير دوريات من أجل إغلاق الطرق، حرصا على سلامة مرتاديها وسلامة العاملين في الموقع.

وقال: تمت دراسة أعمال الصيانة مع المرور، وخلال أيام العمل الرسمي تبدأ الأعمال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 6 صباحا، وخلال العطلة الأسبوعية تبدأ من الساعة 12 إلى الساعة 12 ظهرا، ولن يكون هناك أي تعطيل للطرق خلال أيام الدراسة.