• تستعد للمشاركة في مهرجان القاهرة التجريبي بـ "جزء من الفانية"، كيف تجد التجربة؟

- لا شك في أنها تجربة مهمة، وتعني لنا كفريق عمل الكثير، لاسيما أن المسرحية سبق أن شاركنا بها في المسابقة الرسمية لمهرجان أيام المسرح للشباب الـ12 وحصدنا 6 جوائز، ومن المقرر أن نكون في القاهرة خلال سبتمبر المقبل لعرض العمل مجددا تحت مظلة فرقة المسرح الكويتي، والمسرحية من إخراج عبدالعزيز النصار، وتأليف مريم نصير، ويشارك في بطولتها مجموعة مميزة من الزملاء المميزين الذين لهم حضور مهم في المشهد الدرامي بالكويت والخليج، مثل كفاح الرجيب، وحصة النبهان، وعبدالعزيز بهبهاني، وعبدالله البلوشي، وأزياء حصة العبادي، وإضاءة عبدالله النصار، وديكور حسين الحسن، وتأليف موسيقي آلاء الهندي، ومكياج عبدالعزيز الجريب، ومساعد مخرج موسى كاظم، ويبقى أن المنافسة في مهرجان بحجم القاهرة التجريبي تحد كبير.

Ad

• هل تشهد المسرحية أي تغييرات على مستوى الفكرة أو الأحداث؟

- بالتأكيد، سيشهد الأداء تطورا، ونجتهد لنقدم أفضل ما لدينا في هذا المحفل، ولكن الخط العام للأحداث لن يتغير، حيث تدور قصة المسرحية حول دكتاتور أطفأ نور حياته بيده، بسبب نرجسيته، فهو يفعل كل شيء من أجل نفسه، قاسٍ ومتجبر مع الجميع، لا يرحم حتى زوجته التي تشعر بالحصار واليأس لأفعاله غير الإنسانية، وتصاب بالندم لأنها تزوجت رجلا مثله، تتذكر طفولتها وألعابها البلاستيكية، وعندما كبرت أصبحت هي اللعبة في يد زوجها القاسي.

التقديم الإذاعي

• ما الذي شجعك لخوض تجربة التقديم الإذاعي؟

- برنامج "أبديت" خطوة جديدة ومثيرة، ومشغوف جدا بمعرفة أصدائها، وقد تلقيت اتصالا هاتفيا من المعد نايف النعمة الذي منحني فرصة خوض التجربة، ولم أتردد في الإقدام على الخطوة، أواصل تقديم البرنامج حاليا يوميا عبر أثير إذاعة دولة الكويت من الأحد الى الخميس عبر موجه 103.7 مدة ساعتين، ويشاركني التقديم مشاري مجيبل ومن إعداد نايف النعمة وشيرين بهبهاني وتنسيق ابتسام عبدالحليم

وهندسة فاطمة القلاف وتنفيذ طيبة الملا، ومن إخراج جابر المحمد.

• كيف وجدت الفارق بين مواجهة كاميرات التلفزيون والتعامل مع مايكرفون الإذاعة؟

- ثمة فارق كبير بين التلفزوين والإذاعة، أمام الكاميرات يملك الفنان أو الإعلامي أدوات عدة ليوصل فكرته للمشاهدين، وقد يصل المغزى من سؤال أو جملة من خلال إيماءة أو نظرة، بينما خلف الميكرفون لا يملك المذيع أو الممثل إلا صوته فقط، لذلك فإن الإذاعة تحتاج إلى حيوية وتركيز ونشاط وأداء صوتي مختلف ويبقى أنني مستمتع جدا بالتجربة، وأتطلع لنحقق من خلالها النجاح المنشود.

شخصية مبارك

• شخصية مبارك شكلت حالة في مسلسل الديرفة؟

- المسلسل بشكل عام كان حالة في المشهد الدرامي خلال شهر رمضان، وقد رشحني للعمل مناف عبدالله الذي اعتبره مايسترو رمضان هذا العام وقائد السفينة استطاع أن يعبر بنا الى بر الأمان كذلك الكاتب محمد أنور الذي كان معي في كل الخطوات، ورافقنا خلال التصوير وتوجيهاته كانت في محلها أيضا الكاتبة علياء الكاظمي التي أوجه لها التحية التي دائما ما أقول لها إن نجاحاتي كانت برفقتها، حيث قدمت لها قبل رمضان "عشاق رغم الطلاق".

• ما سر النجاح الكبير الذي حققه العمل؟

- إلى جانب الفكرة والتأليف والإخراج وفريق العمل والمنتج عبدالله بوشهري الذي لم يبخل ماديا ومعنويا على العمل، هناك الروح الجميلة التي جمعتنا جميعا والتعاون بين الجميع بلا استثناء قد تجد البعض يوجد بعد انتهاء التصوير للتابعة ولدعم زملائهم.

رقباء أنفسنا

• وما تعليقك على حذف الرقابة لأحد المشاهد؟

- أزعم أن ما حدث مبالغ فيه، لأن المشهد لم يخدش الحياء ولا يمس أي ثوابت في مجتمعنا، ونحن كفنانين رقباء أنفسنا، وحريصون على ما يعرض عبر التلفزيون، وندرك جيدا ما نفعله، ولدينا أهل يتابعون ما يعرض على الشاشة.

• تتقبل الملاحظات برحابة صدر؟

- بكل تأكيد، والفنان الذكي هو من يستمع لجميع من حوله لا يوجد أي أحد فوق النقد، ومن يعتقد انه نجم ويتكبر قد يأتي ممثل جديد يقف أمام الكاميرا للمرة الأولى ويتفوق عليه.

• ما جديدك الدرامي خلال الفترة المقبلة؟

- حاليا بصدد قراءة مجموعة من النصوص، وسوف استقر على المناسب منها خلال الفترة المقبلة.

مسرحية بقايا إنسان

عبَّر الفنان عبدالله بهمن عن سعادته الغامرة بالنجاح الفني الذي حصدته مسرحية "بقايا إنسان"، لفرقة المسرح الكويتي، والتي مثلت الكويت في مهرجان قرطاج الدولي للمونودراما قبل فترة، وشدد على أهمية النقد الإيجابي الذي حصده العمل من أهم نقاد المسرح من ضيوف المهرجان.

وقال بهمن: "أهدي هذا النجاح الكبير والدعم الجماهيري والآراء النقدية الإيجابية التي حققها العمل أثناء عرضه بتونس إلى أهل المسرح في الكويت وقال: "يشرفني تقديم هذا العمل المتميز، الذي يتناول جوانب من تعرية شخصية وصولية انتهت إلى الحضيض، عبر نص درامي رفيع المستوى كتبته الكويتية مريم القلاف، وأخرجه الفنان علي العلي، وقدمته فرقة المسرح الكويتي"، لافتا إلى أن المسرحية قدمت عروضها أيضا خلال مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، وحصدت الكثير من الاهتمام الإيجابي.