استنفرت الهيئة العامة للطرق والنقل البري خلال الأيام الماضية لإزالة الرمال "السافي" التي تجمعت على الطرق السريعة، وذلك باستخدام آليات إزالة الرمال المختلفة، حرصا على المحافظة على أرواح مرتادي تلك الطرق وعلى ممتلكاتهم بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور.

وأشارت مصادر الهيئة لـ"الجريدة" إلى أن أعمال إزالة الرمال شملت مشروع تطوير طريق السالمي "المرحلة الأولى"، وطريق جسر جابر الأحمد وصلة الصبية، والطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة.

Ad

ودعت مستخدمي تلك الطرق إلى الحرص، وخصوصا مع أنشطة الرياح التي تنقل تلك الرمال إلى الطرقات لمنع وقوع الحوادث والمحافظة على الأرواح.

ولفتت إلى أن الهيئة تستقبل جميع الشكاوى عبر الوسائل المعلنة من "الأشغال" ويتم التفاعل معها على الفور حرصا على توفير الأمن والسلامة على الطرقات.

يذكر أن الإدارة العامة للمرور تنسق دائما مع الأرصاد من أجل التعامل مع الرمال المتنقلة على الطرقات، وسرعة التخلص منها بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق، إضافة إلى تحذير المارة منها وسرعة التعامل معها.

من جانب آخر، تعد الجسور الثمانية العكسية التي تم إنجازها على طريق النويصيب السريع من المشاريع الهامة التي أنجزتها وزارة الأشغال العامة خلال السنوات الماضية، والتي سعت من خلالها إلى القضاء على الحوادث المرورية التي كانت تقع على الطريق.

وتأتي تلك الجسور ضمن الإنجازات الضخمة في مجال تطوير منظومة الطرق في الكويت، والتي توليها الهيئة اهتماما خاصا بأعمال الصيانة المختلفة، ويأتي من ضمنها أعمال إزالة الرمال.