قال "الشال" في تقريره، إن أداء شهر يوليو كان موجباً لمعظم الأسواق المنتقاة، إذ حققت خلاله 8 أسواق مكاسب، بينما بلغ عدد الأسواق الخاسرة فيه 6 أسواق.

وحصيلة الأداء خلال الأشهر السبعة من العام الجاري كانت تحقيق 13 سوقاً مكاسب مقارنة بمستويات أسعارها في بداية العام، وسوق وحيد خاسر.

Ad

أكبر الرابحين في يوليو كان سوق دبي الذي كسب مؤشره نحو 9.8 في المئة خلال شهر واحد، مقارنة بمكاسب حققها في يونيو بنحو 1.5 في المئة، وبلغ صافي حصيلة مكاسبه نحو 15.4 في المئة، ليصبح سادساً في ترتيب المكاسب مقارنة مع مستواه منذ بداية العام.

وثاني أكبر الرابحين خلال يوليو كان سوق أبوظبي بتحقيق مؤشره مكاسب بحدود 6.8 في المئة، وجاء في المركز العاشر ضمن الأسواق الرابحة منذ بداية العام بمكاسب بحدود 8.2 في المئة. وثالث أكبر الرابحين كان السوق البحريني بمكاسب بنحو 5.2 في المئة، ليصبح رابع أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 15.7 في المئة.

وكان السوق الهندي أكبر الخاسرين خلال يوليو بفقدان مؤشره نحو -4.9 في المئة، ليهبط من المركز التاسع بمكاسب بنحو 9.2 في المئة إلى المركز الثاني عشر بمكاسب بحـدود 3.9 في المئة منـذ بدايـة العـام.

وحقق سوق مسقط ثاني أكبـر الخسائـر خـلال يوليـو بفقـدان مؤشـره نحو -3.2 في المئة، وثبت ترتيبه في قاع الأسواق الخاسرة منذ بداية العام بخسائر بحدود -13 في المئة حتى نهاية يوليو.

وانتقل السوق الألماني إلى المركز الخامس من المركز الثاني في أدائه منذ بداية العام، إذ حقق خسائر بحدود -1.7 في المئة خلال شهر واحد، ليصبح ثالث أكبر الخاسرين في يوليو. وأقل الخاسرين كان السوق الفرنسي بفقدان مؤشره نحو -0.4 في المئة خلال يوليو.

وغير أداء يوليو قليلاً في ترتيب أداء الأسواق منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر، فتصدرت بورصة الكويت قائمة الأسواق الرابحة وفقاً لمؤشرها العام، متصدرةً بذلك دول كل أسواق العينة بمكاسب بحدود 20.4 في المئة منذ بداية العام.

ورغم تأثر الصين بالحرب التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية، مازالت ثاني أكبر الرابحين في أداء الأسواق بمكاسب بنحو 17.6 في المئة في 7 أشهر. وأقل الرابحين منذ بداية العام كان السوق القطري الذي حقق مؤشره مكاسب بحدود 2 في المئة.

رغم تذبذب أداء الأسواق خلال ما مضى من العام، فإن الحصيلة الكلية ظلت إيجابية، ذلك تحقق رغم الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية وضبابية أداء سوق النفط.