قالت السفارة الأميركية لدى الكويت، إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع أعضاء منظمة التجارة العالمية لمعالجة مشكلة الدول الغنية التي تدعي أنها "نامية"، "مما يؤثر علينا جميعاً".

وأضافت السفارة، في ردها على سؤال لـ "الجريدة"، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوضح في الاجتماع مع قادة مجموعة العشرين "أنه يجب على منظمة التجارة العالمية القيام بإصلاحات، تلبية لاحتياجات الأعمال والقائمين عليها، ومعالجة تحديات اقتصاديات العالم الحديث بشكل مناسب".

Ad

واعتبرت أن التغيير في معاملة المنظمة تجاه الدول النامية يعد عنصراً أساسياً لهذا الإصلاح، مشيرة إلى أن تصنيف بعض الدول "نامية" يعتبر صحيحاً، ولكن الكثير منه بالتأكيد ليس كذلك.

وأوضحت أن الاتفاقيات التجارية التي من خلالها يتاح فرص جديدة لدول أعضاء أقل نمواً واندماجها في "التجارة العالمية" بشكل أكبر قد لا تحقق ذلك؛ لأن جزءاً كبيراً من الاقتصاديات الأكثر تقدماً في العالم ترفض الالتزام بالقواعد المستقبلية للمنظمة، وتدعي أنها بحاجة إلى معاملة خاصة.

ولفتت إلى أن الرئيس أصدر توجيهات للسلطات الأميركية بتكريس جميع الموارد اللازمة لتغيير النهج الذي تستفيد بموجبه دول أعضاء بالمنظمة من مزايا لا مبرر لها، رغم الدليل على قوتها الاقتصادية.

وتابعت: "إننا نحث شركاءنا التجاريين على الانضمام إلينا في الوفاء بالالتزامات الكاملة لعضوية المنظمة".

وأشارت السفارة إلى أن العالم تغير بشكل كبير منذ تأسيس "التجارة العالمية" في عام 1994، "فرغم أن التغيير ليس سهلاً، فإنه قد حان الأوان لمواجهة تحديات هذا القرن وترك تصنيفات القرن الماضي".