أطلق طلبة كليتي التربية والآداب في جامعة الكويت هشتاق «وداعا-كيفانا» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لتوديعهم حرمهم الدراسي الذي قضوا فيه أياما أكاديمية طويلة، تمهيدا للانتقال إلى الموقع الجديد بمدينة صباح السالم الجامعية في سبتمبر المقبل، بعد موافقة اللجنة المختصة بتسليم مباني «الشدادية» الجديدة.

وتساءل الطلبة في تغريداتهم، هل استعدادات الكلية تسير على قدم وساق قبل الانتقال؟ وهل راعت الجامعة جميع الجوانب والمشاكل التي واجهها الطلبة في موقع كيفان خاصة مسألة الاختناقات المرورية والمداخل والمخارج؟، فضلا عن مشاكل الشعب الدراسية المغلقة.

Ad

وتخوف الطلبة خلال تغريداتهم من الانتقال إلى المباني الجديدة، وطالبوا بالتريث في هذا الموضوع، إذ لا يرغبون في الشعور بالصدمة في حال عدم تجهيز المبنى بالشكل المطلوب، او عدم توفير مستلزماتهم الدراسية، لافتين إلى ان المشكلة لا تكمن في وجود القاعات الدراسية، بل في أزمة الشعب التي ستورث للموقع الجديد.