أعلن اتحاد كرة القدم بأميركا الجنوبية (كونميبول) رسميا أمس الأول العقوبات المفروضة بحق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إثر حصوله على البطاقة الحمراء، وطرده من مباراة تحديد المركز الثالث في "كوبا أميركا 2019" أمام تشيلي.

وأكد كونميبول إيقاف ميسي مباراة واحدة، ليغيب بذلك عن المنتخب الأرجنتيني في مباراته الأولى بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، مع تغريمه 1500 دولار.

Ad

وكان ميسي طرد من مباراة تحديد المركز الثالث في "كوبا أميركا"، التي انتهت بفوز الأرجنتين على تشيلي 2-1 في 6 يوليو الجاري، في الدقيقة 37، إثر دخوله في مشادة مع التشيلي جاري ميدل الذي طرد أيضا.

وعقب هزيمة المنتخب الأرجنتيني أمام نظيره البرازيلي في الدور قبل النهائي للبطولة، كان ميسي وجه انتقادات حادة إلى "الكونميبول"، واتهمه بالتحيز لصالح البرازيل، لكنه لم يتلق عقوبة على تلك التصريحات.

ويستهل المنتخب الأرجنتيني مشواره في تصفيات مونديال قطر 2022، في مارس المقبل.

من جانبه، أعلن (كونميبول) إقالة كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، من منصبه كممثل مؤقت للاتحاد القاري لدى مجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بعد انتقاد الأداء التحكيمي في مباراة نصف نهائي كوبا أميركا 2019 بين البرازيل والأرجنتين.

ونشر الاتحاد القاري القرار أمس الأول، بعد اجتماع طارئ لمجلسه لتحليل خطاب تابيا، والاستماع لـ"تبريراته".

ويرى مسؤولو الكونميبول أن تساؤلات تابيا لا تشكك في نزاهة المنظمة نفسها فحسب، بل أيضا في الاتحاد البرازيلي وفي بطولة كوبا أميركا، وفي "البطولات المختلفة التي ينظمها الكونميبول".

وإزاء "خطورة" هذه التصريحات، أعلن الاتحاد القاري "سحب الثقة من كلاوديو تابيا بأثر فوري من التمثيل المؤقت للكونميبول لدى مجلس الفيفا"، كما اتفق أعضاء الكونميبول على الدعوة لانتخاب ممثل جديد للاتحاد القاري لدى مجلس الفيفا.

وخلال الاجتماع، اعتذر تابيا عن نشر رأيه علنا، لكنه أكد تمسكه بموقفه، حسبما علمت وكالة الأنباء الإسبانية.