في عملية أثارت تنديد الفلسطينيين وقلق الأمم المتحدة ورفضاً أوروبياً، هدمت القوات الإسرائيلية، أمس، 12 منزلاً لفلسطينيين، تعتبرها تل أبيب غير قانونية، جنوب القدس الشرقية، وعلى مقربة من السياج الفاصل بين القدس والضفة الغربية المحتلة.

وتقول إسرائيل إن المباني التي هدمتها بُنيت قريباً جداً من الجدار الفاصل، الذي بدأت بناءه في عام 2002، بعد الانتفاضة الثانية التي شهدت الكثير من أعمال العنف، بهدف وقف تسلل مهاجمين من الضفة الغربية إلى أراضيها.

Ad

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام الأمن ذريعة لإجبارهم على ترك المنطقة، بغرض التوسع الاستيطاني وفتح الطرق التي تربط بين المستوطنات.