أكد مصدر قضائي جزائري، مساء أمس الأول، إعادة فتح ملفي مجمعي سوناطراك والخليفة، الموصوفين بـ«الأخطر» في منظومة حكم الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة. وقالت مصادر إن «المحكمة الجزائرية العليا تتأهب لاستدعاء عدد كبير من المتنفذين السابقين أصحاب الصلات بما اشتهر محلياً بفضائح سوناطراك 1، 2 و3، فضلاً عن مجمع الخليفة المصفى».

واستتباعاً للحرب على الفساد التي أعلنها القضاء منذ منتصف مايو الماضي، تشهد الجزائر إعادة التحقيق في الفضائح المالية التي هزت أكبر مجمع للطاقة في البلاد منذ العام 2010.

Ad

وتسببت تلك الفضائح التي لم يتم الكشف عن خيوطها كاملة، في حبس عدد من كبار مسؤولي سوناطراك في 2010.