تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت خلال إقفال تعاملاتها الأسبوعية أمس، وخسر مؤشر البورصة العام عُشري نقطة مئوية، تعادل 12.25 نقطة، ليقفل على مستوى 6124.63 نقطة، وبسيولة متراجعة بالكاد تجاوزت 27.6 مليون دينار، تداولت عدد أسهم بلغ 153.5 مليونا عبر 6864 صفقة، وبضغط من خسارة السوق الاول، الذي خسر ثلث نقطة مئوية، تعادل 22.06 نقطة، ليقفل على مستوى 6746.74 نقطة، متداولا 36 مليون سهم فقط، بقيمة 16 مليون دينار، عبر 2320 صفقة.

وكانت الايجابية من نصيب السوق الرئيسي، الذي سجل مكاسب جيدة بنسبة 0.17 في المئة هي 8.19 نقاط، ليقفل على مستوى 4900.61 نقطة، وبسيولة مستمرة في الاستقرار فوق مستويات 11 مليون دينار بنحو 600 ألف دينار، تداولت 117.5 مليون سهم، ونفذت من خلال 4536 صفقة.

Ad

تحول مستمر

استمر التحول في التعاملات بين السوقين الاول والرئيسي في بورصة الكويت، وبعد أكثر من سنة على تركز كبير لسيولة السوق على أسهم مكونات السوق الأول، خصوصا المصارف وزين وأجيليتي، تراجعت تعاملاته قياسا على الفترة الماضية مقارنة بالسوق الرئيسي الذي استمر في انتداب أسهم تشغيلية ورفع سيولتها ونشاطها فيما يبدو تحولا في عمل محافظ محلية تداركت تركزها في محاولة للتنويع أو تخفيف بعض المراكز في أسهم قطاع المصارف والأسهم الرئيسية الأخرى بالسوق الاول.

وتركز ظهور بعض الأسهم ذات الأداء الجيد والتوزيعات أو ذات الأخبار الايجابية أو تراجع الاخبار السلبية التي تدور حول بعضها، وكان أبرزها أمس أسهم السفن والمشتركة والامتياز والافكو واعيان.

وظهرت أيضا أسهم مثل لوجستيك وكابلات ووطنية عقارية، وجميعها تقريبا أسهم تشغيلية أو مستفيدة من نمو أسهم في السوق الأول لتعوض غيابها وترفع سيولة السوق الايجابية وتستمر مساهمتها بما يفوق 35 في المئة من سيولة السوق الاجمالية، بعد أن استقرت خلال عام تقريبا بما لا يزيد على 15 في المئة تقريبا.

في المقابل، كان اللون الاحمر حليفا لمعظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وتراجعت 5 مؤشرات وبنسب متقاربة، كان أكبرها خسارة مؤشر سوق قطر بأكبر من نقطة مئوية، بينما ربح مؤشرا السوق الإماراتي بنسب كبيرة، خصوصا في أبوظبي، والذي ربح أكثر من 2.7 في المئة.

كما استفاد مؤشر دبي من نمو جاره، وربح أكثر من نقطة مئوية، وكان في المقابل خسارة أسعار النفط أمس الأول، بعد ارتفاع مخزونات النفط الأميركي، التي ظهرت بياناته عصر أمس الأول، ليفقد "برنت" مستوى 67 دولارا للبرميل، ويعود الى مستويات 64 دولارا.