طالب النائب عمر الطبطبائي بضرورة الاجابة عن اسئلته البرلمانية الموجهة الى وزير التربية د. حامد العازمي بشأن معهد الكويت للأبحاث العلمية، وعدم إغفال إجابة بعض الاسئلة، إضافة إلى تشكيل لجنة تحقيق لبحث الملاحظات التي وردت في أسئلته أسوة بلجان التحقيق التي شكلها بشأن ملاحظات ديوان المحاسبة، وإلا سيكون له تصرف سياسي آخر تجاه ذلك (في إشارة منه إلى إمكانية استجواب الوزير)، كاشفا أنه سوف يتحدث في وقت آخر عن موضوعين وهما الرصد النووي، وحقن الأرض في بعض المواد! وقال، في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس، سبق أن تحدثت عن معهد الكويت للأبحاث العلمية وتقدمت بأسئلة برلمانية الى وزير التربية بشأنه، وبعد الاطلاع على الاجوبة التي وصلت وبعد دراستها اتضح انها ناقصة، إما بتعمد أو بتلاعب.

وأوضح ان هناك اسئلة لم تتم الاجابة عنها، ومنها ما يخص الترقيات واسماء المقبولين أو المرفوضين، بالاضافة الى ما يخص تخطيط القوى العاملة، ولائحة المعهد ونظمه وسياساته المعتمدة والمعمول بها، مبينا: «لم يتم تزويدي بذلك، أو بالأحرى لم تتم الإجابة عن هذا السؤال، وإنما ما أتاني في الإجابة فقط هي الإجراءات المتبعة وليست السياسات أو الخطط». ووصف ما يحدث في معهد الابحاث بـ «الخمال والمهزلة الإدارية»، مستدركاً بالقول: «منحت المعهد الفرصة الكافية وهذه آخر اسئلة برلمانية أوجهها اليهم، وبعدها سيكون لي تصرف آخر».

Ad

وتساءل الطبطبائي: «أين البحوث التي يعملها معهد الأبحاث؟ فمن يسافر هم أشخاص معينون لا يدلون مكاتبهم ويحضرون ورش عمل ومؤتمرات، ولكن ما هي بحثوهم وما هي المخرجات؟ وهل لديكم بحوث حول أسباب زيادة نسبة السرطان في الكويت؟ أو بحوث عن أسباب نفوق الأسماك؟».