في اليوم الأول للسماح بصيد "الزبيدي" تراوح مؤشر سعره في بورصة الأسماك، أمس، بين 80 و130 ديناراً للسلة الواحدة، بالنسبة إلى الحجم الكبير، في حين تراوح بين 70 و80 ديناراً، للحجم الصغير. وكانت حصيلة اليوم الأول جيدة وليست بالكبيرة جداً، وستزداد بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة، الامر الذي سيساهم في انخفاض سعر الزبيدي.

ولفت كثير من مرتادي مزاد سوق شرق إلى أن ارتفاع سعر الزبيدي الكويتي، في اليوم الأول من قرار السماح بصيده، لأنه يعتبر المائدة المفضلة لدى العوائل في الكويت، مؤكدين أن هذا الارتفاع لم يمنع الكثير من شرائه، بسبب أن جميع الاسماك طازجة، وهذا ما يعطيها قيمة مرتفعة.

Ad

من جانبه، دعا رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، في تصريح لـ "الجريدة"، الجهات الحكومية المعنية، إلى دعم الصياد الكويتي وتذليل الصعوبات معنويا وماديا، أسوة بما تقدمه للقطاعات الأخرى، مبيناً أن الكويت تطبق حظر صيد الزبيدي بالمياه الإقليمية الكويتية منذ 22 عاما تقريبا ولم نلاحظ زيادة بالإنتاج بعد فتح الموسم.

وتابع الصويان أن اسعار الزبيدي متفاوتة وستكون في متناول الجميع، خلال الأيام المقبلة، على أمل ان يقل سعره حسب ظروف الصيد والطرح بالسوق، مثنياً على دور الصيادين وتعاونهم في توفير انواع الاسماك للسوق المحلي، رغم الصعوبات والمشاكل التي يعانونها.