أكد مصدر رفيع في المجلس الأعلى للامن القومي الإيراني لـ"الجريدة" أن المجلس اتخذ قراراً بمحاولة فصل المجموعات القومية المعارضة عن المجموعات المعارضة للنظام، لأن أهداف هذه المجموعات القومية يختلف كلياً عن التنظيمات الأخرى مثل منظمة "مجاهدي خلق"، أو التنظيمات الموالية للملكية، في إطار محاولة لتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة الضغوط الأميركية المتصاعدة.

وأكد المصدر التقارير عن عقد اجتماع بين مندوبي المجلس ومندوبي 4 تنظيمات كردية معارضة لحل الخلافات والعودة الى "مرحلة السلام" السابقة بين الحكومة الإيرانية والتنظيمات الكردية، كاشفاً أن هناك أيضاً محاولات لإجراء اتصالات مع المجموعات القومية العربية والبلوشية المعارضة.

Ad

وأضاف أن المجلس تعهد، خلال الاجتماع مع الأكراد، الذي تم في النرويج، بإعطاء بعض التسهيلات والامتيازات للأكراد في غرب البلاد، والإفراج عن عدد من معتقليهم مقابل أن تضع الأحزاب الكردية المعارضة السلاح جانباً، وتوقف عملياتها ضد حرس الحدود و"الحرس الثوري".