* ما الجديد الذي تقدمه "واكاندا" و"ليلة زفته"؟

- قصة "واكاندا"، حول مدرسة تحضن الموهوبين وأصحاب القدرات غير العادية، لذلك فهم ملاحقون قانونياً، فيهربون إلى مكان سري هو "واكاندا"، أحد الطلاب الموهوبين يتعرض للتنمر، وتدور الأحداث لمعالجة هذه المشكلة، و"ليلة زفته" قصة تراثية حدثت في الخمسينيات ومستمرة أحداثها حتى الآن، وفيها تنوع عصور وانتقال بين الشخصيات بشكل مميز.

Ad

* بعد 20 عملاً مسرحياً، هل تخشى مغادرة المسرح؟

- يراودني هذا الحلم دائماً، لكنها خطوة مؤجلة في حياتي، ولكن إذا جاءت هذه الخطوة فأتمنى أن يخرج عملي الدرامي عبر رؤية إخراجية متميزة عبر كاميرا منير الزعبي، أومحمد دحام الشمري، كما أتمنى الوقوف أمام القامات الفنية الكبرى سعاد عبدالله وحياة الفهد وهدى حسين في يوم من الأيام، لأتعلم منهن وأنهل من مواهبهن وخبراتهن.

* هل نجاح أعمالك المسرحية سبب تعلقك بالمسرح؟

- تعلقي بالمسرح نتيجة دراستي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وهو عمل شاق يخشاه بعض الفنانين رغم موهبتهم الكبيرة نتيجة صعوبته لمواجهة الجمهور، ولدي بالفعل مشاريع درامية وسينمائية ولكنها لم تنفذ، وأعتقد أن المسرح الكويتي يعيش أفضل حالات الانتعاش، وإن كنا نحتاج إلى عدد أكبر من المسارح.

مشاركة مميزة

* كيف كانت مشاركتك في مسلسل "أجندة" خلال رمضان؟

- كانت مميزة جداً بالنسبة لي مع المخرجة هيا عبدالسلام والنجوم الكبار أسمهان توفيق وسليمان الياسين ومجموعة كبيرة من الشباب المتألقين مثل فؤاد علي وليلى عبدالله، وعبدالله الطليحي، وريم أرحمه، ومحمد الدوسري، كما شاركت سابقاً في مسلسل "الخافي أعظم" للمخرج أحمد يعقوب المقلة، مع النجوم إبراهيم الحربي وهيا عبدالسلام، ومرام البلوشي، وكلا العملين لقيا نجاحاً كبيراً، إذ سعدت جداً بالمشاركة فيهما.

العملية الإبداعية

* ما أصعب ما يميز الكتابة وخصوصاً مسرح الطفل؟

- كل الكتابة صعبة، وبأي مستوى، يجد الفنان والمؤلف صعوبة في إنتاج نص جديد،لأن العملية الإبداعية هي عملية ميلاد وخلق لمادة من العدم، وتخيل أشخاص بأشكالهم وملابسهم وبداياتهم ونهاياتهم.

* كيف ترى تنوع الأعمال الفنية هذا العام؟

- أنا منبهر ومتحمس لهذا التنوع الكبير الذي شهده التلفزيون والمسرح والإذاعة أخيراً، وتميز الكتاب بالجرأة في الطرح، ودخول مناطق محظورة بذكاء فني شديد، وفتح أبواب مختلفة وعرض نوعية جديدة من الأفكار، أثرت الساحة الفنية وحققت انتعاشاً أسعد الجميع سواء الجمهور أو صناع العمل.

ولقد عانينا قبل سنوات من الملل وتكرار قالب البيت، أما هذا العام فقد كسرنا هذه الصورة وخلق الكتاب لوحة فنية جميلة في أكثر من 5 مسلسلات تجاوزت هذا القالب.

مشواري قصير

* كيف تقيم مشوارك الفني، وما حققته حتى الآن؟

- أرى أنني لا أزال أتعلم، مشواري قصير وصعب ومتعب، لكني تعلمت منه الكثير وعانيت فيه وقدمت تضحيات شخصية ونفسية لأستمر وأحقق طموحاتي الفنية، وبقدر المعاناة كنت سعيداً بما تعلمت وأبرز ما يميز مشواري أنني أشعر بالحب الشديد له لأنه يمنحني الشعور بالحياة والحيوية، حينما أمارس الكتابة أو التمثيل.