أعلن مسؤول إماراتي كبير أمس أن هناك خفضاً في عدد قوات بلاده في مناطق عدة من اليمن، ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية".

وقال المسؤول، خلال لقاء مع صحافيين في دبي طالباً عدم كشف هويته، أن "هناك خفضاً في عدد القوات لأسباب استراتيجية في الحديدة (غرب اليمن) فضلاً عن أسباب تكتيكية في مناطق أخرى"، لافتاً إلى أن الأمر يتعلّق بالانتقال من استراتيجية "القوة العسكرية أولاً"، إلى "السلام أولاً".

Ad

في موازاة ذلك، ذكر مسؤول عسكري، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن الإمارات "أخلت معسكر الخوخة جنوب الحديدة تماماً، وسلّمته قبل أيام إلى قوات يمنية، وسحبت جزءاً من أسلحتها الثقيلة"، مضيفاً أن القوات الإماراتية لا تزال تدير الوضع العسكري في الساحل الغربي بشكل كامل مع نظيرتها اليمنية ضمن عمليات التحالف، بقيادة السعودية.

وفي الكويت، أكد مصدر دبلوماسي رفيع لـ "الجريدة" أن القوات العسكرية الوطنية المشاركة في اليمن لا تزال في مواقعها، نافياً ما تردد عن انسحاب البلاد من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مشدداً على أن الكويت حريصة على أمن واستقرار السعودية ومنطقة الخليج.