أطلق المطرب فواز الرجيب أمس أحدث أغانيه بعنوان «حكاوي راحلين»، التي تشهد تعاونا مع الملحن فهد الناصر، وانعكست خلال السنوات الأخيرة في عدد من الأغنيات نجاحا وانسجاما كبيرا، وأحبه الجمهور وعشق أغانيه، مما أسفر عن تكرار التجربة في «حكاوي راحلين» لكن بلون وشكل مختلف. ويقول مطلع الأغنية: «لا تجعل الماضي حكاوي راحلين... لا ذكرناهم يخاوينا البكاء... وأدري ان القلب يضعفه الحنين... والحنين آهات يصنعها الجفاء».

ومن أجمل الأعمال التي سجل فيها الثنائي الرجيب والناصر دويتو فني ناجح، أغنيات «ياونة»، كلمات وتوزيع عبدالله العماني، و«الحب الأول» التي عشقها الجمهور، وخصوصا مواليد الثمانينيات ممن ارتبطوا بالمطرب المرهف، ويترقبون أغانيه الجديدة بتلهف وترحيب شديد.

Ad

من جانبه، توقع الناصر نجاح الأغنية التي تعد لونا فنيا جديدا، حرص من خلاله على التنوع والتميز عن باقي أعمال الرجيب، متمنيا أن تحقق الأغنية نجاحا كبيرا، وأن تحظى بإعجاب الجمهور ومحبي الطرب الأصيل والأصوات والألحان المتميزة.

وأشار الى أنه اعتمد على لحن عصري مفعم بالآلات الغربية، لكنه بحس عربي أصيل، إضافة إلى الصوت الراقي لـلرجيب، مما صنع توليفة موسيقية رائعة ستعجب الجمهور.

والأغنية من كلمات صالح باظفاري، وألحان وإشراف عام فهد الناصر، وتوزيع علي عبدالرضا، وجيتار شريف فهمي، وناي وساكس وسام خصّاف، وقانون حسن فالح، وكمان هيثم سعدون، وكورال بنات وشباب الكويت، وهندسة صوت وماستر منتظر الزاير.

يذكر أن المطرب فواز الرجيب يعكف على إطلاق أغانيه فرادى أو «single»، في ظل غياب الإنتاج الغنائي خلال السنوات الأخيرة، واعتماد أغلب المطربين على تسويق أغنياتهم عبر الوسائل الرقمية.

ومن المعروف أن الرجيب انطلق بقوة في عصر انتشار الألبومات الغنائية، وحقق نجاحا ملحوظا، خصوصا عام 1999 عبر ألبوم بعنوان «تحبينه» أنتجته شركة فنون الإمارات، حيث قدمه للساحة الغنائية حينذاك الفنان الملحن أنور عبدالله.

ثم قدم ألبوما آخر في عام 2000 بعنوان «إنسانة» مع نفس الشركة، إلى أن انتقل لشركة النظائر، وقدم ألبومين معها عام 2002 و2006، بعنوان «إليها»، و«عطني حل».