• شاركت في عدد من المسرحيات والمسلسلات ثم توقفت عند «مسرح زين»... فما السبب؟

- منذ أن ارتبطت بهم في أول أعمالي من خلال عرض مسرحية «زين البحار» في 2014 وأنا مستمتعة جدا، فهي شركة ناجحة، وفريق مميز، وله هدف ورسالة، وكل أعماله راقية ومختلفة وجديدة، وأتشرف بهم، وأتعلم منهم، وأبرزهم الكاتبة هبه مشاري حمادة، وملحن الأغنيات بشار الشطي، وتوزيع ربيع الصيداوي، والمخرج سمير عبود، فضلا عن الممثلين كالفنان بشار الشطي، وفاطمة الصفي، وحمد أشكناني، وعلي كاكولي، ونور الغندور، وشهد العميري، وتوتة جعفر، بالإضافة إلى فريق «الشياب».

Ad

الحفاظ على الهوية

• ما الذي يميز «مسرح زين» للطفل من وجهة نظرك؟

- العديد من الأمور، فإلى جانب الفريق المتميز، فالشركة توجه رسالة، أهمها أن كل العروض باللغة العربية للحفاظ على هويتنا وارتباط الطفل بمجتمعه وبيئته وثقافته، وخاصة في ظل تفشي التعليم الأجنبي، وإهمال لغتنا الأم، ويعتبر هذا من أهم رسائل ومبادئ فريق «زين».

كما أن الموضوعات المختارة والكلمات والديكور كلها يتم انتقاؤها بعناية لتوجيه وتعليم الطفل في كل خطوة، وهو ما يجعل الناس مرتبطة بعروض مسرح «زين»، وكل عام الجمهور في زيادة، ولذلك أتمنى أن تستمر مشاركتي معهم طويلا، فهم فريق ناجح، ويضيف إلى مشواري الفني.

• هل هذا سر اكتفائك بـ«مسرح زين» من التمثيل سواء بالدراما أو المسرح؟

- الفنان لا يكتفي، دائما أحلامه مستمرة ولا تتوقف، ولكن ليس عندي وقت أو طاقة أكثر من التي أبذلها حاليا، فأنا عندي تجربة مسرحية واحدة بالعام من خلال «مسرح زين»، والحمد لله تستمر العروض فترة طويلة نتيجة نجاح الأعمال المتتالية، وما يتبقى لدي من وقت فأنا منشغلة بالحفلات والأعراس إلى حد كبير، وهو سبب عدم وجود وقت كاف لدخول تجربة فنية جديدة.

ألبوم غنائي

• لماذا لم يصدر لك ألبوم غنائي حتى الآن؟

- لدي أغنية فردية قريبا ستطرح بالأسواق، أتعاون فيها مع الملحن «بشار الشطي»، وهو ليس أول تعاون بينا، فأنا أشعر مع ألحانه بالتميز والاختلاف عن الجميع، كما أني أتفاءل بالعمل معه، ودائما تعاوننا يكون ناجحا، ولقد حققنا من خلال أغنية «اللي راح» نجاحا كبيرا، ولذلك سأكرر التعاون معه في أغنيتي الجديدة.

وبالنسبة لإصدار ألبوم كامل فهو عمل يستدعي وجود شركة إنتاج، ولا أزال حتى الآن أتحمل نفقات الكثير من أعمالي الغنائية، ولذلك متى توفرت لي شركة إنتاج بالتأكيد سأعمل على إطلاق ألبوم كامل متنوع، وبه العديد من الأسماء اللامعة على مستوى التأليف والتلحين، وهو حلم لم يتحقق لي حتى الآن.

• هل أنت راضية عن مشوارك الفني؟

- بالتأكيد لست راضية عن مشواري الفني، وأعترف أني مقلة في أعمالي، ووجهة نظري أنه لا يجوز للفنان أن يرضى عن مشواره، وإلا توقف عطاؤه الفني، مهما كانت نجوميته لابد أن يبقى طامعا في مزيد من النجاح والتواصل مع الجمهور، وأنا ما زلت في بداية مشواري الفني، ولدي طموحات كبيرة، ولذلك أنا أعمل على نفسي باستمرار وأسعى للتطور مع كل عمل، حتى لا تتوقف موهبتي، بل دائما أعمل على تنميتها حتى أصل إلى مرحلة النضج الفني.

نقاط مضيئة

• شاركتي بأوبريت مهرجان كاظمة وبرشلونة وغنيت في افتتاح بطولة تنس. كيف ترين ذلك؟

- هي نقاط مضيئة في حياتي، وسبب تعرف الجمهور على موهبتي، بعد برنامج «ستار أكاديمي»، الذي كان له الفضل في اكتشافي، وأتمنى أن تعرض علي مشاركات وفعاليات ضخمة، خاصة أنها حققت في حينها نجاحا كبيرا، وأحبني من خلالها الجمهور، وأصبح يتابع أعمالي وحفلاتي.

• هل تعيشين قصة حب... أم مازلت تبحثين عن مواصفات فارس أحلامك؟

- للأسف أنا غير مرتبطة حاليا، وإذا عشت قصة حب فسأعلن ذلك للجميع، لأنها أفضل تجربة يمكن أن يمر بها إنسان بالحياة، والجميع يبحثون عن الحب ويسعدون به، ولكني لم أوفق حتى الآن، أما الزواج فهو قسمة ونصيب.

وعن فارس أحلامي، فأنا أحلم برجل بسيط مثلي، غير متكلف، محب لأهله وعائلته حتى يستطيع أن يحبني ويرعاني ويحفظ حقوقي، فأنا حقيقة أحتاج الى رجل بمعنى الكلمة، وكل ما تحمله من مواصفات شهامة ورجولة، كما أحتاج أن يكون داعما لفني وطموحاتي وألا يقف بطريقي، وبالتأكيد أفضل أن يكون تونسيا من بلدي، وإن كان هذا الشرط غير أساسي، فالمهم جوهر الإنسان.

وقت الفراغ

• كيف تقضين وقت فراغك خارج العمل؟

- كأي امرأة عادية، فأنا محبة للتسوق والمولات، كما أنني عاشقة للسينما، والخروج مع الأصدقاء لقضاء وقت ممتع وجلسات مرحة، إلى جانب ذلك أحب المنزل، والجلوس في هدوء.