تلقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحزبه «العدالة والتنمية» الإسلامي المحافظ الحاكم، هزيمة قاسية في مدينة إسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، بعد فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، الذي ينتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري» العلماني بالانتخابات البلدية المعادة.

وأظهرت نتائج الاقتراع، الذي جرى أمس، تقدماً مريحاً لإمام أوغلو على منافسه علي بن يلدريم رئيس الحكومة السابق وأحد المقربين من إردوغان الذي وضع ثقله في المعركة.

Ad

وهنأ بن يلدريم منافسه على الفوز، معبراً عن أمله أن يخدم المدينة التي يعيش فيها خمس سكان تركيا، على عكس الاقتراع السابق الذي جرى في نهاية مارس الماضي، عندما أصر «العدالة والتنمية» الذي ينتمي إليه يلدريم على حصول تزوير.

وبهذا أنهى مرشح «الشعب الجمهوري» سيطرة الإسلاميين مدة 25 عاماً على إسطنبول، وأصبح أحد المرشحين الأقوياء لمنافسة إردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة.