في مناظرة هي الأولى من 16 مواجهة أخرى تنظم في كل أنحاء البلاد، تواجَه وزيرا الخارجية البريطانيان الحالي جيريمي هنت، والسابق بوريس جونسون أمس، أمام أعضاء بحزب «المحافظين» في برمنغهام وسط إنكلترا، في بداية المعركة بين الرجلين الطامحين لتسلّم مفاتيح «10 داونينغ ستريت» (مقر رئاسة الحكومة).

وتقدّم رئيس بلدية لندن السابق جونسون (55 عاماً)، الملقب

Ad

بـ «بوجو»، في حملة خلافة تيريزا ماي في رئاسة «المحافظين» ورئاسة الحكومة، وحاز 160 صوتاً من أصل 313 من النواب المحافظين خلال الجولة الخامسة والأخيرة من تصويت الخميس الماضي، تلاه هنت (52 عاماً) بـ 77 صوتاً، في حين نال المرشح الثالث وزير البيئة مايكل غوف 75 صوتاً، وألغيت إحدى أوراق الاقتراع.

وكتب جونسون على «تويتر»: «إنه لشرف كبير حصولي على أكثر من %50 من الأصوات».

وبعد نجاح جونسون وهنت في كسب تأييد النواب في البرلمان، سيغادران لندن ليجولا في البلاد شهراً في محاولة لاستقطاب نحو 160 ألف عضو من حزب المحافظين. وهؤلاء هم الذين يختارون رئيس وزراء البلاد المقبل لا البريطانيون البالغ عددهم 66 مليوناً.

ومنصب رئاسة الوزراء يعود إلى الحزب الذي يملك أغلبية كافية للحكم في البرلمان مثل حزب المحافظين حالياً.

ويفترض أن يُعرف اسم الفائز في هذا السباق خلال الأسبوع الذي يبدأ في 22 يوليو المقبل.

إلى ذلك، توجهت شرطة لندن، مساء أمس الأول، إلى منزل جونسون، بعدما تلقت اتصالاً هاتفياً يتحدث عن خلاف صاخب.

وكتبت صحيفة «ذي غارديان»، أمس، أن أحد الجيران اتصل ليل الخميس ـــ الجمعة بالشرطة، ليبلغها أنه سمع مشاجرة مع صراخ وإغلاق أبواب بقوة في منزل جونسون وصديقته كاري سيموندز في جنوب لندن.

وأضافت الصحيفة، أنه سمع صوت سيموندز وهي تصرخ «ارحل» و«اخرج من شقتي».