كشف الوكيل المساعد لشؤون قطاع التخطيط والتطوير الإداري في وزارة الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز المطيري، عن انضمام صالتي أفراح جديدتين إلى الصالات التي تديرها الوزارة، هما الوزان في منطقة السالمية والجري في المنقف.

وذكر المطيري لــ «الجريدة» أن صالة الوزان قد تستغرق شهراً لإنهاء الإجراءات الخاصة بإيصال التيار الكهربائي، أما صالة الجري فقد تم ايصال التيار، وخلال شهرين ستكون جاهزة لاستقبال المناسبات المختلفة، لافتا إلى أن إجمالي صالات الأفراح التي سُحبت إدارتها خلال الفترة الماضية، وردّت إلى إدارة تنمية المجتمع في الوزارة لإدارتها بلغ 35 صالة تابعة لجمعيات تعاونية ومتبرعين.

Ad

إلى ذلك، أكدت مصادر «الشؤون» معاودة سحب الصالات عقب توقف دام فترة، لعدم وجود ميزانية لذلك، مبينة أن الوزارة خصصت في ميزانية السنة المالية المقبلة (2020/ 2021) بنداً لإنشاء الصالات وتجهيزها، كاشفة عن سحب نحو 5 صالات جديدة في مختلف مناطق الكويت، عقب إقرار الميزانية.

وأضافت أن «الوزارة ستسحب تباعاً إدارة جميع صالات الأفراح، غير أنها بدأت بالصالات المخالفة، التي لم تلبّ الدعوات المتكررة إلى تلافي مخالفاتها، أو التي اقترفت مخالفات جسيمة، وسخرت في غير الأغراض التي أشهرت من أجلها».

المُسن البدون

في موضوع آخر، أكدت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون، هدى الراشد، استمرار الوزارة في متابعة قضية المسن من فئة غير محددي الجنسية، الذي كان يقيم في مكان غير مجهز أو صحي، ويفتقد وجود عائل، مشيرة إلى أن الوزارة أوعزت لجمعية النجاة الخيرية بتوفير احتياجات المُسن والسكن المناسب له، والتي جهزت مباشرة مقرا مؤقتا له تم نقله إليه، لحين تجهيز آخر يليق بحالته، حيث يتطلب ذلك بعض الوقت.

وأوضحت الراشد، في تصريح أمس، أنه بفضل جهود العاملين في الجمعية تم استكمال التجهيز بوقت قياسي ونقل المسن إلى المقر الدائم، الخميس الماضي، بإحدى البنايات الوقفية التابعة للجمعية، مشيرة إلى أن المقر عبارة عن غرفتين تم تجهيزهما بجميع المستلزمات والأجهزة الكهربائية الجديدة، كما تم تعيين أحد العاملين بالجمعية للوجود معه بشكل دائم، لحين توفير ممرض مختص.

وقالت الراشد إن «الجمعية تعاقدت مع إحدى الشركات الغذائية لتوفير الوجبات بصفة يومية وبمواعيدها التي تتوافق وحالته الصحية، حيث يعاني المسنّ أمراض الشيخوخة المزمنة، مثل السكر والضغط والخشونة، إضافة إلى أمراض أخرى، وسيتم إجراء بعض الفحوص الطبية عليه لاستكمال علاجه»، موضحة أن المسن تحت المتابعة الطبية، وهناك عيادة موجودة في البناية تتابع حالته باهتمام، شاكرة الجمعية على تفاعلها السريع مع الحالات التي تحيلها الوزارة إليها لتوفير الرعاية لها، والقيام بدورها المساند في خدمة المجتمع والمكمل لدور الوزارة، والتعامل مع الحالات التي لا يشملها القانون.