أكد الأمين العام للمجلس البلدي، بدر الرفاعي، أن المبنى الجديد للمجلس يتميز بالطابع المعماري الحديث، ويعد صرحاً متميزاً ومعلماً من معالم البلاد، وثمرة جهود وتعاون مهندسي البلدية وأصحاب الاختصاص في تشييده.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها ونائب المدير العام لشؤون قطاع المشاريع بالوكالة، عدنان محسن، على المشروع للاطلاع على ما تم إنجازه، حيث قدّم المهندسون القائمون على المشروع شرحا عن جميع مراحل إنجاز المبنى ومكوناته وما تم الانتهاء منه وما تبقى من أعمال.

Ad

وتابع الرفاعي أن المبنى في مراحله النهائية، وقد بلغت نسبة الإنجاز 95 في المئة، مشيداً بطريقة تصميم المبنى، خاصة أنها حديثة وستحل الكثير من المشاكل، لافتاً أن المبنى الجديد يحتوي على مساحات كبيرة متميزة وتفاصيل إلكترونية وفنية تساعد على توثيق الجلسات والمحاضر واللجان بما يتناسب مع أهمية هذا المجلس وتاريخه بصفته أقدم مجلس ديمقراطي بالكويت.

وبيّن أن المبنى يتكون من المقر الرئيسي للمجلس، ومبنى لمواقف السيارات متعدد الأدوار، ومبنى آخر يتكون من 10 طوابق لمكاتب الموظفين وغرف للاجتماعات والعرض، ودور أرضي وسردابين بمساحة تبلغ 7750 مترا مربعا. وتبلغ مساحة المبنى 4750 مترا مربعا، ويحتوي على برجين، كما أن مواقف السيارات في المبنى المتعدد الأدوار تتسع لــ 632 موقفا. وحول تأثيث المبنىن أكد الرفاعي أن الأمانة العامة للمجلس تنسق حاليا مع الجهاز التنفيذي بإنهاء هذا الملف بأسرع وقت.

من جهته، أفاد محسن بأن البلدية تعمل جاهدة لإنجاز الأعمال المتبقية بأسرع وقت ممكن.

وتابع أنه تم تدعيم واجهة المبنى بالزجاج المقاوم للحرارة، إلى جانب تدعيمه بحجر (الترافرتينو)، الذي يتميز بالقوة والصلابة لمواجهة الظروف المناخية والعوامل البيئية لدولة الكويت.