يسعى المنتخب الاوروغواياني الى استعادة مكانته بين كبار قارة أميركا الجنوبية ، ويستهل الفريق السماوي مشواره في بطولة كوبا اميريكا 2019 ، بمواجهة نظيره الاكوادوري فجر الغد ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وسيكون منتخب أوروغواي بحاجة إلى ظهور لويس سواريز مهاجم برشلونة الإسباني وإدينسون كافاني نجم باريس سان جرمان الفرنسي بأفضل مستوياتهما من أجل تتويج جديد لهذا الجيل الذهبي الذي شارفت معظم عناصره الأساسية على الاعتزال.

Ad

وسيواجه منتخب أوروغواي صعوبة بالغة بعد وقوعه في مجموعة نارية مع منتخبات تشيلي حامل اللقب والإكوادور واليابان.

ويسعى منتخب اوروغواي الى الاستفادة من خبرة المدرب الكبير أوسكار تاباريز الذي يشرف على الفريق منذ 13 عاما.

من جانبه ، يسعى منتخب الاكوادور الى مصالحة جماهيره بعد سلسلة الاخفاقات خلال البطولات الماضيه التي شارك بها الفريق ولم يحقق اي نجاح يذكر.

ومع كل إخفاق للمنتخب الإكوادوري في السنوات القليلة الماضية وخاصة منذ سقوطه في المونديال البرازيلي 2014 الذي ودعه من الدور الاول، كان القرار التالي دائما هو تغيير الإدارة الفنية للفريق حتى عاد المدرب الكولومبي هيرنان داريو غوميز لقيادة الفريق بهدف إعادة البريق للمنتخب الإكوادوري عبر كوبا أمريكا 2019.

وأصبح غوميز هو الممثل الجديد القديم "للمدرسة الكولومبية" التي يرجع إليها كثير من نجاحات الكرة الإكوادورية في السنوات الماضية حيث عاد غوميز لتدريب الفريق في أواخر العام الماضي بعد 14 عاما من ترك المهمة.

ويدرك الفريق صعوبة مهمته في كوبا أمريكا 2019 ، لكنه في نفس الوقت يتمتع بالطموح والرغبة في تحسين صورته.

ولكن الفريق بقيادة مدربه غوميز ولاعبيه المخضرمين مثل غابرييل أتشيلار ولويس أنطونيو فالنسيا وآنخل مينا يسعى لتقديم نسخة جيدة والمنافسة بقوة على اللقب في ظل تراجع مستوى أكثر من فريق كبير في هذه القارة.