يواصل منتخبنا الوطني للناشئين تحت 16 سنة لكرة القدم تدريباته اليوم في معسكره التدريبي بمدينة أزميت التركية، على فترتين صباحية ومسائية، وذلك في إطار الاستعدادات لخوض غمار منافسات بطولة غرب آسيا التي يستضيفها الأردن خلال الفترة من 1 إلى 11 من يوليو المقبل.

يذكر أن التدريب الصباحي يركز خلاله الجهاز الفني بقيادة المدرب إبراهيم عبيد على النواحي البدنية من أجل الارتقاء بمعدل اللياقة، في حين يركز في التدريب المسائي على الارتقاء بالنواحي الفنية والبدنية معا.

Ad

ويحرص المدرب إبراهيم عبيد على عقد محاضرات فنية مع اللاعبين عقب انتهاء التدريبات المسائية، يلقي خلالها الضوء على أبرز سلبيات وإيجابيات التدريبات، بالإضافة إلى إسداء عدد من النصائح للاعبين.

إلى ذلك، اتفق الجهاز الإداري بقيادة رئيس الوفد- مدير المنتخب محمد الحريص عبر أحد المتعهدين على مواجهة نادي كورفيز سبور التركي، على مواجهته غدا الاثنين، وهي المباراة التجريبية الثانية للمنتخب في المعسكر، حيث لعب مباراته الأولى الأربعاء الماضي، والتي انتهت بفوز الأزرق بأربعة أهداف مقابل هدفين.

ويختتم المنتخب معسكره بمواجهتي المنتخب العماني الشقيق، يومي 21 و25 من الشهر الجاري، ويعول عبيد ومساعدوه كثيرا على المباراتين لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيل الذي سيواجه به منتخبي السعودية والعراق في بطولة غرب آسيا.

عبيد: ارتفاع معدل اللياقة

أكد مدرب المنتخب إبراهيم عبيد أن مستوى اللياقة البدنية يرتفع من يوم لآخر بشكل ملحوظ، مضيفا أنه يخطط لإنهاء المعسكر بعد الوصول بالمعدل إلى 80 في المئة، على أن يكتمل المعدل خلال بطولة غرب آسيا.

ولفت إلى أنه يعمل بشكل تدريجي على الارتقاء بالنواحي البدنية، لا سيما أن اللاعبين ما زالوا في فترة بداية الموسم الجديد، موضحا أنه لا يحبذ الضغط على اللاعبين في التدريبات حتى لا يكون المردود سلبيا.

واختتم عبيد تصريحاته، بأن الأجواء في المعسكر التركي تبدو مثالية، وهو أمر رائع بالنسبة للجهاز الفني في تجهيز اللاعبين سواء لبطولة غرب آسيا، أو التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة كأس آسيا تحت 16 سنة.

الحريص: كورفيز الأنسب

من جهته، لفت الحريص إلى أن أحد المتعهدين عرض عليه أكثر من فريق لمواجهته غدا، وبعد التنسيق مع الجهاز الفني وقع الاختيار على الفريق الأنسب في هذه المرحلة وهو فريق كورفيز سبور، مضيفا أن جميع أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية واللاعبين على قلب رجل واحد.

وأشار الحريص إلى أن اللاعبين في غاية الالتزام ولم يخرج عن أي لاعب منهم تصرف خارج حدود اللياقة، وهو الأمر الذي يستحقون عليه الإشادة، خصوصا في ظل تنفيذ التعليمات بشكل حرفي.