أطلقت بريطانيا اليوم الجمعة حظرا على التنميط الجنسي في الإعلانات، حيث طلبت من جميع وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة والإلكترونية، ووسائل التواصل الاجتماعي ضمان توافق الإعلانات والقواعد الجديدة.

وتفيد قواعد "هيئة معايير الإعلان" بأنه يجب على الهيئات الإعلامية تجنب استخدام "أشكال التنميط الجنسي التي يرجح أن تتسبب في ضرر أو إهانة خطيرة أو واسعة النطاق".

Ad

وأعطت هيئة معايير الإعلان أمثلة للإعلانات المستهدفة، بما في ذلك أي تجسيد لامرأة أو رجل "يفشلان في مهمة بسبب جنسهم على وجه التحديد". وأشارت إلى "عدم قدرة الرجل على تغيير الحفاضات (أو)عدم قدرة المرأة على ركن سيارة".

وقال جاي باركر، الرئيس التنفيذي لهيئة معايير الإعلان: "تظهر الأدلة لدينا حجم الضرر الذي يمكن للتنميط الجنسي في الإعلانات، أن يسهم به في عدم المساواة في المجتمع، وسيقع الضرر على الجميع".

ورحب سام سميذرز، رئيس جمعية "فاوسيت" ومقرها لندن والتي تدعو إلى حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، بالحظر.

وقال سميذرز: "نحن حريصون على أن نرى كيف سيتم تطبيق هذا عمليا".