قضت محكمة أرجنتينية بسجن نائب الوزير السابق جوزيه لوبيز ستة أعوام بعد القبض عليه قبل نحو ثلاثة أعوام وهو يحاول إخفاء حقائب وأكياس محشوة بـ 9 ملايين دولار في أحد الأديرة الكاثوليكية في بوينس آيرس.

وباتت هذه القضية التي صدمت الشعب الأرجنتيني رمزاً للفساد في البلاد، وضجّت بها وسائل الإعلام عند القبض على لوبيز البالغ 58 عاماً متلبساً برمي 160 حقيبة وكيس خيش من فوق جدار نحو حديقة الدير.

Ad

وتمت تبرئة الأخت سيليا إينيس أباريسيو، وهي راهبة كاثوليكية تبلغ 80 عاماً كانت متهمة بالتواطؤ في القضية.

ولوبيز كان جزءاً من مجموعة من المسؤولين المقربين من الرئيس الراحل نيستور كيرشنر وخليفته وزوجته كريستينا كيرشنر.

وأدار لوبيز مع رئيسه وزير التخطيط السابق خوليو دي فيدو، الذي حكم عليه أيضاً بالسجن بتهمة الفساد، مشاريع الأشغال العامة للحكومة الفدرالية في ظل حكم الرئيسين كيرشنر (2003-2015).

كما حُكم على ماريا دياز زوجة لوبيز بالسجن في الحكم الذي صدر أمس الأول مدة عامين مع وقف التنفيذ بتهمة التواطؤ.

ويشتبه أن لوبيز متورط في قضيتي فساد أخريين، وهو يقبع حالياً في سجن إيزيزا خارج بوينس آيرس.

وتخضع كيرشنر عضو مجلس الشيوخ والمرشحة لمنصب نائب الرئيس في انتخابات أكتوبر الماضي حالياً للمحاكمة بتهم فساد تعود إلى فترة رئاستها للأرجنتين بين عامي 2007 و2015.