فاز وزير الخارجية البريطاني السابق والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي بوريس جونسون، أمس، بأول جولة تصويت لخلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في قيادة حزب "المحافظين" ورئاسة الحكومة، وانخفض عدد المرشحين من 10 إلى 7.

ونال جونسون الملقّب "بوجو" والداعم بشدة لـ"بريكست" 114 صوتا من أصل 313 أدلى بها نواب حزب المحافظين، في اقتراع سري في مجلس العموم هو الأول في سباق يستمرّ أسابيع عدة تهيمن عليه مسألة "بريكست".

Ad

وكان ثمانية رجال وامرأتان أعلنوا ترشحهم للفوز بمنصب رئيس الحزب المحافظ، بعد تقديم ماي استقالتها الجمعة.

وبينما حصد جونسون 114 صوتاً، حصل وزير الخارجية جيريمي هانت على 43 صوتاً، ووزير البيئة مايكل غوف على 37 صوتاً، وحلّ في المرتبة الرابعة وزير "البريكست" دومينيك راب بحصوله على 27 صوتاً، تلاه وزير الداخلية ساجد جاويد بحصوله على على 23 صوتاً، وحصل مات هانكوك على 20 صوتاً، وروي ستيورات على 19. واستبعد 3 مرشحين حصلوا على أقل من 17 صوتاً أبرزهم دريا ليدسوم.

وتحصل هذه العملية على مرحلتين: يصوّت النواب المحافظون البالغ عددهم 313 أولاً للمرشحين في سلسلة عمليات تصويت بالاقتراع السري تسمح باستبعاد المرشحين واحدا تلو الآخر، إلى أن يبقى منهم اثنان. وعندها يكون على أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 160 ألفاً، التصويت للمرشحين الاثنين النهائيين بحلول أواخر يوليو.

ولو أن هناك عشرة مرشحين يتنافسون، فالسباق يشبه حالياً مواجهة بين جونسون والتسعة الآخرين.

ولم يكن يوماً جونسون، وزير الخارجية السابق في حكومة ماي وصانع انتصار "بريكست" في استفتاء 2016، قريباً إلى هذا الحدّ من تسلّم رئاسة الحكومة، وهو هدف يسعى هذا النائب الطموح إلى تحقيقه منذ سنوات عدة، إن لم يكن منذ طفولته.