أدت امرأة إثيوبية في الحادية والعشرين من عمرها امتحان الثانوية العامة بعد نصف ساعة من ولادتها طفلها.

وكانت المرأة، واسمها ألماز ديريسي، تأمل أن تؤدي امتحانها قبل الولادة، لكن الامتحانات أجلت بسبب رمضان.

Ad

وجاءها المخاض الاثنين الماضي قبل فترة قصيرة من بدء الامتحانات، وقالت في مقابلة صحافية: "لأنني كنت أتأهب لتأدية الامتحان لم يكن مخاضي صعباً بالمرة".

وذكرت "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني، أمس الأول، أن ألماز أدت امتحانات اللغة الإنكليزية والأمهرية والرياضيات في مستشفى كارل ميتو، وتأمل أن تؤدي بقية الامتحانات في القاعة المخصصة لذلك في اليومين القادمين.

وقالت الأم الشابة، إن الدراسة أثناء الحمل لم تكن شاقة ولم ترد الانتظار سنة أخرى للتخرج. وأضافت أن الامتحانات التي أدتها الاثنين سارت على ما يرام.

وقال زوجها لـ"بي بي سي"، إنه كان عليهم إقناع المدرسة بالسماح لزوجته بتأدية الامتحانات في المستشفى.

وتريد الأم الشابة الآن أن تأخذ دورة دراسية مدتها سنتان لتعدها للجامعة.

وتفيد التقارير بأن مولودها بصحة جيدة.