أكدت الإدارة العامة للطيران المدني أنها تتابع بشكل مستمر عملية استرداد حقوق أصحاب نحو 3 آلاف تذكرة ملغاة تعود الى مواطنين ومقيمين في البلاد على وجه الاستعجال راحوا ضحية مكتب كويتي للحجوزات يتعامل مع مكتب خارجي من إحدى الدول العربية.

وعلمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة، أن عدد الشكاوى المقدمة لدى «الطيران المدني» ارتفع الى 600 شكوى ضد المكتب المخالف، بعد أن كانوا 500 قبل أيام، موضحة أن المكتب انتهى من عمل تسويات لمعالجة إلغاء الحجوزات لنحو 300 شخص فقط حتى أمس من أصل نحو 3 آلاف تذكرة ملغاة من خلال التواصل مع المتضررين، وتخييرهم إما بتغيير الحجز الى موعد آخر يناسبهم أو إرجاع المبالغ المالية لتلك الحجوزات.

Ad

وأفادت مصادر «الطيران المدني» بأن المكتب المخالف طلب من «الطيران المدني» أخيرا عدم اللجوء الى القضاء والاكتفاء بالمخالفة فقط مع كامل تعهده بعمل التسويات مع المتضررين، إلا أن الأخيرة التزمت بتطبيق اللوائح مع إجباره على عمل التسويات فوراً، واتخاذها الإجراءات القانونية كافة معه وإحالته الى لجنة الشكاوى مطلع الشهر المقبل لإجراء اللازم.

ولفتت الى أن المكتب الكويتي المخالف تجاوز التعليمات الخاصة بسوق النقل الجوي بغير محل الإقامة، من خلال إصدار تذاكر سفر عبر التنسيق مع أحد المكاتب التجارية للحجوزات في إحدى الدول العربية، والذي ألغى بدوره تلك التذاكر، بعد أن واجهته مشاكل مالية مع «الأياتا»، ليقع المكتب الكويتي المخالف بفخ استرجاع أموال المتضررين أو تعويضهم.

وبرأت مصادر «الطيران المدني» تورط محركات البحث للحجوزات العالمية من إلغاء التذاكر، أسوة بعدد من المواقع الإلكترونية التي تسببت في إلغاء آلاف حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران خارج البلاد، معتبرة أن محركات البحث للحجوزات تختلف عن مواقع الحجوزات، محذرة في الوقت ذاته من التعامل مع المواقع غير الرسمية لمنع التلاعبات وعمليات النصب.