• كيف تم ترشيحك لمسرحية "الملك لير"؟

Ad

- من خلال المخرج تامر حمزة، وهو مخرج مسرحي موهوب، وسبق أن تعرفت عليه قبل أكثر من عام على الشروع في تحضيرات "الملك لير"، حيث ذهبت برفقة أحمد ابني إلى المسرح القومي من أجل مشاهدة عرض مسرحي، وكان تامر هو مخرجه، والحقيقة أنني وجدت مستوى فنياً من الإخراج، وأشدت به وأبلغته برغبتي في أن أعمل معه، لأنه مخرج متميز، ومر الوقت حتى فوجئت به يحدثني عن "الملك لير"، وسعدت جدا بأنني سأكون في هذه المسرحية، وخاصة أنها ملحمة مسرحية مهمة.

• المسرحية استقبلت بتفاعل كبير من الجمهور، وخاصة أن الحفلات كانت تقريباً كاملة العدد، ماذا كان شعورك؟

- بالتأكيد كنت سعيدا جدا، وشعرت بعبء المسؤولية الملقاة على عاتقنا، فنحن كفريق عمل للمسرحية أسعدنا التفاعل الكبير من الجمهور، والحرص على مشاهدة العرض، فتذاكر العروض نفدت حتى قبل انطلاق عرض المسرحية، والحقيقة كنا حريصين على أن نبقى عند توقّع الجمهور مما نقدمه، لذا كانت هناك بروفات مكثفة وتحضيرات عديدة خلال الفترة التي سبقت العرض، فكنا نعمل ساعات طويلة يومياً من أجل إنجاز العرض.

• البعض يرى في "الملك لير" عملاً موجّهاً للنخبة أكثر منه للجمهور؟

- لا أخفي قلقي في البداية من هذا الأمر، لكن استقبال الجمهور لإعلان المسرحية، جعل هذه المخاوف تتبدد بشكل كامل، وخاصة أن العمل جيد، وعندما وافقت على المسرحية راهنت على الجمهور المتعطش للفن الراقي الهادف، وهو ما نقدمه في المسرحية، فالعرض يعتبر من أهم الأعمال التي كتبها شكسبير في المسرح العالمي، وسعيد بأنني جزء من فريق عمله.

• كيف وجدت التعاون مع الفنان يحيى الفخراني؟

- الفخراني صديقي منذ سنوات طويلة، والعمل في المسرحية جعلنا أسرة واحدة، حيث نقضي ساعات طويلة معاً، وهناك حالة من الحب والألفة في الكواليس بين جميع الممثلين.

• ما أبرز ردود الفعل التي وصلتك؟

- ثمة إشادات وصلتني بالعرض، لكن تبقى الإشادة الأهم من وجهة نظري ما قالته لي سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن العرض بعد مشاهدته، حيث قالت لنا كفريق عمل: "أعدتم هيبة المسرح"، فهذه العبارة منها كانت مصدراً لسعادة جميع الممثلين، وخاصة أنها سيدة معروف عنها عدم المجاملة في آرائها الفنية، لاسيما المسرحية، فشهادتها بمنزلة وسام لنا.

• هل المسرح سبب غيابك عن الدراما الرمضانية؟

- غيابي عن الدراما الرمضانية ليس مقصوداً، وليست له علاقة بالمسرح على الإطلاق، ولكنني لم أجد الدور الذي يناسبني كي أعود به إلى الدراما التلفزيونية بالفعل، فالأمر بالنسبة لي ارتبط بالسيناريو والدور، وليس بأي اعتبارات أخرى، وفي الوقت الحالي هناك مشروع درامي أعمل عليه، وسأبدا تصويره قريباً، لكن لا أرغب في الحديث عنه إلا بعد الانتهاء من كل التحضيرات وتحديد موعد التصوير بشكل نهائي.

• هل أصبحت تميل للمشاركة في الأعمال التي تعرض خارج السباق الرمضاني؟

- من المهم أن تكون هناك أعمال درامية طوال العام لا في رمضان فقط، وأعتقد ان النظرة إلى وجود الأعمال المتميزة في رمضان فقط تغيرت بشكل كامل، وأخيراً شاهدنا أكثر من تجربة درامية ناجحة للغاية عبر عدة شاشات، وقدمت خارج رمضان، فالمهم أن تقدم عملا جيدا، وموعد العرض يخضع لحسابات عديدة مرتبطة بالموضوع والجهة المنتجة وقنوات العرض وغيرها من التفاصيل التي لا يكون للممثل دخل فيها بالغالب.

• لديك فيلم سينمائي بعنوان "جوز أمي"، ماذا عنه؟

- بالفعل المشروع لايزال قائما، و"جوز أمي" فيلم ينتمي لنوعية الأعمال الكوميدية، وأحببت دوري فيه بشدة، لكن العمل تم تأجيل تصويره أكثر من مرة، ولا أعرف موعد تصويره بشكل نهائي حتى الآن، ويفترض أن يخرجه أحمد عبدالله، وهو مخرج نشيط وأحب أعماله، والكتابة لمحمد حفظي، وأشارك فيه مع محمد ممدوح ودرة، وأتمنى ان يرى المشروع النور قريبا، خاصة أنه مكتوب بطريقة مشوقة ومختلفة.

• ثمة أخبار متضاربة بشأن حالتك الصحية، خاصة بعدما أعلنت اكتشاف إصابتك بمرض السرطان، نريد أن نطمئن عليك؟

- الحمد لله حالتي الصحية جيدة للغاية، وأتلقى العلاج خلال الفترة الحالية بانتظام بحسب تعليمات الطبيب المعالج، والعلاج لا يمنعني من ممارسة عملي، بدليل وجودي في العرض المسرحي بانتظام، كذلك أقوم بممارسة الرياضة خلال الفترة الحالية مدة 3 ساعات يومياً تقريباً، وليست هناك أي مضاعفات أو مشكلات حتى الآن.