تواصل قوات الشرطة المصرية حملاتها لمطاردة الإرهابيين في سيناء، إذ أعلنت وزارة الداخلية أمس مقتل 4 إرهابيين خلال مداهمة لبؤرة في منطقة أبوعيطة بالعريش بمحافظة شمال سيناء، ليرتفع بذلك عدد قتلى الإرهابيين إلى 26 منذ تنفيذ الهجوم الغادر على كمين البطل 14 أول أيام عيد الفطر الأربعاء الماضي.

وقالت الداخلية إن مداهمة البؤرة أمس يأتي في إطار ملاحقة وتتبع الإرهابيين المتورطين في مهاجمة كمين العريش.

Ad

ووقع هجوم إرهابي ضخم على كمين "البطل 14" في أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن مقتل ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، فضلا عن تصفية 5 من الإرهابيين المهاجمين، في حادث أصاب المصريين بالحزن، وبدد بهجة العيد في قلوبهم، وهو الهجوم الذي تبناه "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم داعش.

في غضون ذلك، أعلنت آلاف الأسر المصرية حالة الاستنفار القصوى مع انطلاق امتحانات الدور الأول لشهادة الثانوية العامة أمس، إذ أدى ما يزيد على 669 ألف طالب وطالبة امتحان اللغة العربية، بمشاركة نحو 156 ألف موظف، للإشراف على عملية المراقبة.

وتعتبر امتحانات الثانوية العامة، التي تنتهي في 3 يوليو المقبل، "بعبع" الأسرة المصرية، لكنها تمثل تحديا من نوع آخر لوزارة التربية والتعليم، التي تكافح عمليات الغش وتسريب الامتحانات في الأعوام القليلة الماضية.

وأعلنت الوزارة، في بيان أمس الأول، بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة عمليات الغش، إذ حذرت الطلاب من خطورة حيازة الهاتف المحمول "حتى ولو كان مغلقا، أو أي أجهزة تكنولوجية من شأنها تسهيل عملية الغش أو المساعدة عليه".

وشكلت الوزارة فريقا لمكافحة الغش الإلكتروني لرصد المواقع والصفحات الإلكترونية التي تستعد للإخلال بأعمال الامتحان، فيما قال نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة خالد عبدالحكم إن نموذج امتحان اللغة العربية المتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعي أمس، تحت عنوان "تسريب امتحان اللغة العربية للثانوية العامة" لا علاقة له بالامتحان الذي يؤديه الطلاب.

وبينما علمت "الجريدة" أن حكومة مصطفى مدبولي ستعلن زيادة في أسعار الوقود الخميس المقبل، كجزء من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، يناقش البرلمان في جلسته العامة اليوم تقرير لجنة القوى العامة بالمجلس بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة لزيادة المعاشات بنسبة 15% اعتبارا من أول يوليو المقبل.

على صعيد ملفات القارة الإفريقية المتشابكة، وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى القاهرة صباح أمس، في زيارة هي الأولى له منذ إقرار السلام مع إثيوبيا في سبتمبر الماضي.