انتزع غولدن ستايت ووريرز أفضلية الملعب من تورونتو رابتورز بإدراكه التعادل 1-1 في سلسلة نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بفوزه عليه في معقله 109-104 الأحد في المباراة الثانية من أصل سبع ممكنة.

ورغم اكتفائه بثماني نقاط فقط، لعب أندريه إيغوودالا دوراً مفصلياً في انتقال فريقه إلى ملعبه "أوراكل أرينا" لخوض المباراتين الثالثة والرابعة يومي الأربعاء والخميس، وهو على المسافة ذاتها من منافسه الكندي، بتسجيله ثلاثية حاسمة في آخر 5.9 ثوان من اللقاء، معوضاً الخسارة التي تلقاها فريقه في المباراة الأولى الخميس 109-118.

Ad

وبهذا الفوز، انتقلت أفضلية الملعب التي نالها رابتورز جراء إنهائه الموسم المنتظم بسجل أفضل (58 فوزاً و24 هزيمة مقابل 57 فوزاً و25 هزيمة)، إلى ووريرز الساعي إلى إحراز لقب الدوري للمرة الثالثة توالياً في إنجاز لم يتحقق منذ 2002 على يد الجار لوس أنجلس ليكرز.

وبحضور الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في مدرجات ملعب "سكوشيا بنك"، تخلف ووريرز بفارق 12 نقطة في الربع الثاني، ثم سجل النقاط الـ 18 الأولى في الربع الثالث بفضل 7 متتالية لكلاي طومسون و5 لإيغوودالا، ليتقدم بفارق 13 نقطة 72-59.

لكن فريق كير عجز عن التسجيل طيلة 5 دقائق ونصف، مما سمح للمضيف الكندي في العودة من بعيد وتقليص الفارق حتى 4 نقاط 88-92 في أوائل الربع الأخير إثر ثلاثيتين لكايل لاوري وداني غرين.

ورد الضيوف بتسجيلهم 14 نقطة، بينها ثلاثيتان على التوالي للاحتياطي كوين كوك، مقابل 6 لرابتورز ما سمح لهم بالابتعاد 106-94 قبل 5.39 دقائق على النهاية، لكن الفارق أصبح 5 نقاط فقط 106-101 في آخر 68 ثانية إثر ثلاث رميات حرة لكواهي لينارد، ثم نقطتين بعد ثلاثية من داني غرين في آخر 26 ثانية.

لكن إيغوودالا قال كلمته في الوقت القاتل بتسجيله ثلاثية الحسم للضيوف في آخر 5.9 ثوان من اللقاء الذي أنهاه بثماني نقاط فقط، فيما كان كلاي طومسون الأفضل من ناحية التسجيل في صفوف فريق المدرب ستيف كير

بـ 25 نقطة قبل أن يترك المباراة في الربع الأخير بسبب إصابة عضلية.

ويعود ووريرز إلى ملعبه وسط شكوك بإمكانية مشاركة طومسون وحتى كيفون لوني في المباراة الثالثة بسبب الإصابة التي حرمت حامل اللقب من خدمات نجمه كيفن دورانت في مبارياته السبع الأخيرة، وتحديداً منذ المباراة الخامسة ضد هيوستن روكتس في نصف نهائي المنطقة الغربية.

وحتى أن إيغوودالا تحامل على إصابة تعرض لها في ساقه بعد سقوط قاس في الشوط الأول، من أجل محاولة مساعدة فريقه على تجنب الانتقال إلى ملعبه وهو متخلف صفر-2، لاسيما أن أربعة فرق فقط من أصل 34 نجحت في قلب تخلفها صفر-2 والفوز باللقب في نهاية المطاف.

ورغم معاناته من الجفاف في جسمه، لعب صانع الألعاب ستيفن كوري دوراً حاسماً أيضاً في فوز فريقه بتسجيله 23 نقطة، لكن سلسلة مبارياته المتتالية مع 30 نقطة أو أكثر في البلاي أوف انتهت عند 6 مباريات، مما حرمه من محاولة معادلة رقم ليبرون جيمس "8 مباريات متتالية بـ 30 نقطة أو أكثر".

وأضاف درايموند غرين "17 نقطة مع 10 متابعات و9 تمريرات حاسمة" والعائد من الإصابة دانيال كازنس "11 نقطة مع 10 متابعات و6 تمريرات حاسمة".