انطلقت الأسبوع الماضي البروفات التحضيرية للعرض المسرحي الكوميدي "عودة ريا وسكينة" على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، بحضور طاقم العمل من النجوم: داوود حسين، وإلهام الفضالة، وهيا الشعيبي، وخالد البريكي، وعبدالله الحمادي، وثامر الشعيبي، وبدرية طلبة، ونورهان طالب، وعلي الفرحان، ومن إخراج ثامر الشعيبي، وتأليف هيا الشعيبي، وإنتاج مؤسسة هيونة للإنتاج الفني والمسرحي.

وتعتمد قصة المسرحية على الحبكة الأساسية لحكاية أشهر سفاحتين مصريتين في بداية القرن العشرين، وهما الأختان "ريا"، و"سكينة".

Ad

وتلقت الفنانة هيا الشعيبي الكثير من العروض، لعرض المسرحية خارج دولة الكويت، إذ لم تحسم قرارها بعد في اختيار الدول المُضيفة، ولكنها ستكون خليجية، لتقديم العرض الذي المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا محليا وخليجيا.

وقررت الشعيبي والفضالة أن تكون المسرحية أول عمل فني من يقدمانه من خلال شركة الإنتاج التي أسستاها معا، وستجمع المسرحية بين الكوميديا والرعب في قالب اجتماعي يناسب جميع أفراد الأسرة.

وتعتمد المسرحية على الحبكة الأساسية للقصة، وستختلف في التفاصيل التي وضعتها الشعيبي، التي ستقوم بأداء دور "ريا" أيضا، في حين ستؤدي الفضالة دور "سكينة"، وستدور الأحداث في الكويت.

بدوره، كشف النجم داوود حسين، بطل العرض، عن دوره بالمسرحية، حيث يجسد شخصية "متولي" حبيب "سكينة"، الذي يساعد الأختان في عمليات الخطف، واستدراج النساء لسرقتهن، بالاختلاف عن القصة المتعارف عليها، حيث كان لـ"سكينة" زوج وهو "عبدالعال"، مؤكدا أن العرض سيكون محليا في إطار كوميدي، لذا فإنه لا يتشابه مع المنتج المصري الذي تناول القصة في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية أيضاً.

أما الفنان عبدالله الحمادي فيشارك بالمسرحية في دور حبيب "ريا"، إذ عبر عن رغبته في حضور الفنانة سهير البابلي لحضور عرضهم المسرحي، باعتبارها نجمة كبيرة، ومن عمالقة هذا الدور في السابق.

وأضاف أن المسرحية تداولتها العديد من الدول العربية في أعمال فنية كـ"سورية"، فاقتباسها بالكويت ليس جديدا، بل سيتم تقديمها بشكل مختلف سيبهر الجمهور، موضحا أنه يجسد دور ابن جارتهما بدرية طلبة، التي عكفت على تربية الأختين اليتيمتين، بدلا من زوجة الأب في القصة المعروفة، ولكنها سيدة قاسية، وتدور العديد من المواقف الكوميدية في سياق العرض، بالإضافة إلى صراع حيث يجسد "الحمادي" دور المحب لسكينة، ولكنها ترفض هذا الحب.

أما الفنان خالد البريكي فيجسد دور "عبدالعال"، ولكنه ليس زوج سكينة، بالاختلاف عن التناول السابق للقصة، مؤكدا أن العمل ذو طابع كويتي سيروق للمشاهدين، في إطار جديد يخلو من العنف أو الرعب أو القتل، في تكثيف للإفيهات واللقطات الكوميدية من خلال المواقف.

وأوضح البريكي أن دوره في شخصية "عبدالعال" يختلف تماما مع ما قدمه الفنان أحمد بدير بطل هذا الدور في المسرحية المصرية، لذا لا وجه للمقارنة مع هذا النجم الكبير.